الهدى – متابعات ..
أعلنت المواكب والحسينيات الشيعية في العراق، اليوم السبت، عن برامجها العزائية الخاصّة بإحياء الفاجعة الكبرى لاستشهاد بضعة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بحسب رواية الأربعين يوماً، والتي تنطلق يوم غدٍ الأحد.
ويُحيي المسلمون الشيعة في العراق ومختلف دول العالم، مجالسهم العزائية بهذا المصاب الجلل، واستذكار ما حلّ من العدوان على السيدة الزهراء (صلوات الله وسلامه عليها) بعد استشهاد أبيها النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله).
واعلن العشرات من المواكب والحسينيات التابعة لمحبي أهل البيت (عليهم السلام) في مختلف المحافظات العراقية عن إقامة المجالس الفاطمية الأليمة.
ويستمر إحياء المجالس الفاطمية الأليمة للفترة من (8 – 10 ربيع الآخر) بحسب رواية استشهادها (عليها السلام) بعد مرور (40 يوماً) على استشهاد أبيها رسول الله (عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام).
وأعرب المعزّون والموالون لأهل البيت (عليهم السلام) عن عظيم مواساتهم بحلول هذه الفاجعة الأليمة، فيما أكّدوا بأنّ هذه المناسبة “من أفجع المناسبات وأعظمها على قلوب المحبين والموالين”.
هذا وستشهدُ العتبات المقدسة والمزارات الشيعية الشريفة في العراق، إقامة برامجها العزائية بهذه المناسبة الأليمة، لاستذكارِ العدوان الآثم على البضعة الزكية (عليها السلام) من قبل أعداء أهل البيت (عليهم السلام) وسالبي حقّهم الإلهي.
وفي ذات السياق قدّم المعزون من الموالين للعترة الطاهرة في تجمّع بغداد الحسيني من أبناء العاصمة العراقية بغداد، عظيمَ التعازي والمواساة للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) والأئمة الأطهار (عليهم السلام) بحلول مناسبة الأيام الفاطمية العظيمة ذكرى شهادة الصديقة الزهراء (عليها السلام).
وشاركت الحشود الكبيرة في استذكار هذه المصيبة الرازية خلال إحياء المجالس الفاطمية في مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) في مدينة سامراء المقدسة.
ووفد “جمهور حاشد من تجمّع بغداد الحسيني إلى العتبة العسكرية المقدسة في سامراء لإقامة مجالس العزاء الفاطمية الأليمة”.
وقدّم “المحبين التعازي عند بيت الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) بهذا المصاب الجلل الذي آذى قلب النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) والأئمة الأطهار (عليهم السلام)”.
وعاهد المشاركون على “إحياء مصاب السيدة الزهراء (عليها السلام) واستذكار فاجعتها الكبرى سيبقى على على مر السنين لعِظم هذه المصيبة الرازية وما حلّ على سيد النساء من الإثم والعدوان، لحين ظهور صاحب العصر والزمان (عليه السلام) ليأخذ الثأر من قتلتها وسالبي حقّها العظيم”.