الهدى – بغداد ..
حذر مرصد “العراق الاخضر” المختص بشؤون البيئة، يوم الخميس، من حصول فاجعة اخرى تصيب بعض دوائر الدولة، بسبب بنائها مكاتب وأماكن مخصصة لموظفيها من مادة “سندويج بنل” التي كانت سبباً بفاجعة الحمدانية.
وقال المرصد في بيان حفي، إن ” فاجعة الحمدانية التي راح ضحاياها نحو 200 شخص، كان السبب بحصولها هي مادة البناء “سندويج بنل” والواح “الكوبوند”، مبيناً ان “هذه المادة غير صحية وسبباً رئيسا في الحرائق التي تشهدها البلاد”.
وبين ان ” نحو 30% من دوائر الدولة، بنائها من هذه المادة، وعادة ما تكون مكتظة بالمدخنين من المواطنين المراجعين داخلها”، مضيفاً “ن “هنالك صالات الألعاب الرياضية والمناسبات، وبعض اجزاء منازل الأشخاص، مصنوعة من هذه المادة”.
وحذر المرصد البيئي، “من تكرار فاجعة الحمدانية بهذه الأماكن بسبب عدم الالتزام بقوانين الأمن والسلامة التي تصدرها بشكل دائم مديرية الدفاع المدني”، داعياً السلطات الحكومية “باعادة النظر بهذه المباني، وكذلك دخول مادة سندويج بنل التي كانت سبباً رئيساً بقتل الناس وتخريب الكثير من الممتلكات العامة والشخصية بسبب سرعتها للاشتعال”.
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قد حمل في وت سابق من اليوم، مديري الوحدات الإدارية مسؤولية السلامة العامة، ووجه بإنزال أقصى العقوبات القانونية بحق المقصرين والمهملين المتسببين بحادثة حريق الحمدانية.
وأعلنت الحكومة العراقية، يوم أمس الأربعاء، الحداد العام في جميع أنحاء العراق ولمدّة ثلاثة أيام، عزاءً بالضحايا الذين سقطوا في حادث حريق الحمدانية (بغديدا)، في منطقة سهل نينوى.