الهدى – كربلاء المقدسة ..
اعلن مدير بلدية كربلاء المقدسة عن خطة جديدة للزيارة الاربعينية هذا العام تختلف عن الاعوام السابقة بسبب مؤشرات زيادة الاعداد عن العام الماضي، تتضمن الاستعانة باكثر من (500) الية نظافة مختلفة ودعم من جهات ساندة، وتوزيع ثلاثة اطنان من اكياس النفايات وتخصيص ساحات للجزر واخرى للطمر الصحي.
وقال المهندس حسين الشريفي، ان ” بلدية كربلاء المقدسة المركز باشرت بخطتها الخدمية للزيارة الاربعينية وخدماتها وخططها التي اعدت بعد انتهاء خطة الزيارة الاربعينية في العام الماضي، وقد اعدت خطط لزيارة هذا العام تختلف عن السنوات الماضية، كوننا نتوقع دخول حشود زاحفة الى قبلة ابي الاحرار (عليه السلام)، اكثر من الاعوام السابقة وهو مؤشر يدفعنا الى اعداد برامج اخرى، من خلال تشغيل اكثر من اربعة الاف مهندس نظافة (عمال الخدمة) يعملون في قواطع البلدية الثمانية، وكذلك سيعاد توزيع الرقع الجغرافية للعمل بطريقة تختلف عن السنوات الماضية.
وأضاف ان عدة جتماعات عقدت مع المواكب الحسينية والعتبات المقدسة لتوزيع حوالي (3) طن من اكياس النفايات ليكونوا مساهمين في جمع النفايات، حيث سجلت قراءاتنا في العام الماضي جمع (149) الف طن من النفايات خلال الزيارة الاربعينية الماضية، وهو يعكس حجم الجهد الآلي الضخم الذي بذلته البلدية خلال الزيارة، حيث تعمل ملاكات بلدية كربلاء المقدسة على مدار اليوم بثلاث وجبات عمل”.
واضاف الشريفي ان ” هذا الامر اوجب ان يضاعف الجهد وعلى اساسه خاطبنا وزارة البلديات وهيئة الحشد الشعبي لدعم بلدية كربلاء المركز بالجهد الآلي لوجبة عمل واحدة يوميا بواقع ثماني ساعات، بالرغم من امتلاكها لاكثر من (500) آلية متخصصة باعمال النظافة الا ان الموجود من الحشود التي تحتاج الى خدمات رفع النفايات يفوق هذا العدد بأرقام وهو ما يستدعي وجود جهات ساندة، والدعم سيكون حسب المتوفر من الطاقات والاليات”.
واشار الى “وجود عمل مشترك مع باقي الدوائر الخدمية مثل دوائر الماء والكهرباء والمجاري، وقد شهدت مدينة كربلاء خلال الشهرين الماضيين تعزيزا للطاقة الكهربائية، بخطوط ناقلة واضافة العديد من المغذيات في مختلف مناطق كربلاء المقدسة من اجل تعزيز الطاقة الكهربائية والخطوط الناقلة، واعدت برامج مع مديرية مجاري كربلاء المقدسة لربط العديد من الخطوط الناقلة لمياه المجاري وتهيئتها، وايضا عززت شبكات الماء الصالح للشرب ومدت العديد من الخطوط الناقلة لتجاوز ازمة الخدمات في هذه الزيارة”.
واوضح ان ” بلدية كربلاء المركز قامت بتهيئة ساحات عدة لنقل الزائرين لتساهم في خطة النقل، وشاركت في الخطة البيئية عبر تهيئة (3) مواقع لجزر المواشي موزعة جغرافيا للسيطرة على اي وباء او حمى تنتقل بين المواشي، ووفرت للمواكب الحسينية كل المستلزمات الصحية والبيئية لها مثل خزانات الماء والرقابة الصحية بالتعاون مع الجهات الرقابية الصحية والبيئية، كما وفرت بلدية المركز مواقع وساحات للمفارز الطبية التي ستقدم الخدمات الصحية للحشود المليونية في الزيارة.
وبين ان عملية جمع ونقل النفايات ستكون على مرحلتين، “حيث وفرنا (4) مواقع محطات وسطية مؤقتة للطمر الصحي، وتنقل منها النفايات عبر آليات ثقيلة الى مواقع الطمر الصحي الدائمية وهي عملية تسهم في تفريغ كابسات النفايات في مناطق قريبة لتعود للتحميل مرة اخرى ولا تتأثر بصعوبة التنقل بين الزخم البشري ولا تتكدس النفايات في الطرق، وقد هيئنا اكثر من (1000) حاوية لاستخدامها في ايام ذروة الزيارة وصعوبة التنقل لتوضع بين مناطق الحشود وتجمع فيها النفيات التي يلتقطها عمال النظافة يدويا وتنقل بعدها الى شوارع في اطراف مداخل المدينة القديمة لتفريغها في كابسات النفايات المتواجدة هناك”.