الهدى – كربلاء المقدسة ..
اقيمت في جامعة كربلاء المقدسة مراسيم رفع راية الامام الحسين عليه السلام في الحرم الجامعي تخليداً لواقعة الطف الاليمة ،بحضور عمداء الكليات وممثلين عن العتبتين الحسينية والعباسية.
وقال رئيس الجامعة، الاستاذ الدكتور باسم السعيدي:”انه لشرف كبير لنا ان ترفع راية الامام الحسين (عليه السلام) في رحاب جامعتنا لتجسيد روح الشهادة والفداء والتضحية ومن اجل المباديء السامية التي جاء من اجلها الامام الحسين عليه السلام، ولتكون منارا للبطولة والشهادة والاباء لما تحمله من رمزية كبيرة وما تعكسه من قيم الثورة الحسينية الخالدة” ، مبينا “إن ثورة الإمام الحسين عليه السلام مدرسة علمت الإنسانية جمعاء الإصلاح والعدل والإيمان، وإنها ثوره إشعاع روحي ومعنوي منحت الإنسانية القوة والعدل والإصلاح والمساواة بين اطياف المجتمع”.
من جهته بين مساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية، الاستاذ الدكتور اكرم الياسري “ان جامعة كربلاء تعمل كل عام على رفع راية الحزن والاباء لسيد الشهداء ايذانا ببدء شهر محرم الحرام واستذكارا للثورة الحسينية العطرة وتجسيدا لرؤاها ومبادئها الخالدة”، مؤكدا على “استلهام تلك المبادئ والقيم وتجسيدها بخطوات ثابتة في الدرس الاكاديمي والبحث العلمي فضلا عن البناء العمراني من اجل تخريج جيل حسيني يحمل كل معاني العلم والقيم السامية”.
من جهته قال ممثل العتبة الحسينية، المهندس وهاب عبدالحسين: “ان لهذه المراسيم اهمية كبيرة في نشر القضية الحسينية بين مختلف الاوساط الاكاديمية والعلمية، داعيا الجميع ان يسيروا على نهج الامام بخطى الاصلاح ومحاربة جميع اشكال الفساد والرذيلة ، والعمل على انصاف الرعية واصلاحها وارجاع الحقوق المسلوبة”.
هذا وتضمنت المراسيم قراءة آيات من القران الكريم وسورة الفاتحة ترحما على شهداء العراق والقاء قصائد شعرية جسدت القيم والمبادئ للثورة الحسينية”.
من جانب آخر استنكر اساتذة وموظفي وطلبة جامعة كربلاء المقدسة الإساءات المتكررة للمصحف الشريف وعلم جمهورية العراق أمام مبنى السفارة العراقية في السويد والدنمارك.
وقال رئيس الجامعة، الاستاذ الدكتور باسم السعيدي :”ان جامعة كربلاء تدين بأشد العبارات الإساءات المتكررة التي تعرض لها القرآن الكريم وعلم جمهورية العراق أمام مبنى السفارة العراقية في الدنمارك وامام مبنى السفارة العراقية في السويد.
وعدّ الحاضرون هذا الفعل من التصرفات المشينة التي تسيئ الى مشاعر المسلمين ووتخالف مبدأ احترام الاديان , وان فعل حرق القران الكريم وعلم العراق يمثلان فعلا استفزازيا للمشاعر الوطنية العراقية، ويغذي دائرة التطرف والعنف من جانب هؤلاء الذين يتحينون الفرصة لبث سمومهم ونشر أفكارهم الهدامة.
