الهدى – خاص ..
أقامت دار الوفاء للثقافة والإعلام، الهيئة الثقافية لتيار الوفاء الاسلامي معرضاً لمؤلفات قادة الحراك المعتقلين من داخل السجون الخليفية في مدينة قم المقدسة.
وشارك في المعرض عضو مجلس خبراء القيادة في إيران آية الله الشيخ محسن الأراكي، والقيادي في تيار الوفاء الإسلامي السيد مرتضى السندي، كما شارك الأسرى في السجون البحرينية ببرقية صوتية مسجلة بحضور جمع غفير من العلماء والشخصيات السياسية والاعلامية والمجاهدين.
وفي كلمة لآية الله الأراكي في المعرض الذي اقامته دار الوفاء، قال “ان قادة الثورة الأسرى يجسدون المثل العليا بجهودهم في تأليف الكتب العلمية والتبصيرية”.
وأكد بان قادة الثورة الأسرى ”يجسدون المثل الأرقى والمثل العليا الإسلامية بجهودهم وبصبرهم”، لافتًا إلى أنهم وهم في السجون وينتجون هذا الإنتاج العلمي والإنتاج التوعوي والتبصيري العظيم الذي نشهده أمامنا اليوم، والذي يعبر عن مدى صمودهم.
بدوره أشار السيد مرتضى السندي الى أن دار الوفاء للثقافة والإعلام وصلها 130 كتاباً، ألفها الأسرى في داخل سجون البحرينن موضحان أن طباعة ”ثلاثة وعشرين إصداراً من مؤلفات السجناء التي ألفت في داخل السجن”ن كانت من بين 130 كتاباً وصلت بصعوبة من داخل سجون البحرين.
وتابع السندي، بأن قادة الثورة الأسرى “كانوا يقومون بعملية بث الوعي ويتحركون كخلية النحل من قرية إلى قرية ومن مسجد إلى مسجد ومن مأتم إلى مأتم ومن ملتقى إلى ملتقى ومن تجمع شبابي إلى تجمع شبابي في حركة دؤوبة من أجل بث الوعي في الشارع البحريني”. لافتاً الى أن السلطة اعتقلتهم من أجل “ايقاف هذه الحركة التوعوية التبصيرية في جماهير أبناء شعبنا”، مضيفا ان “الرموز القادة لم ينثنوا ولم ينكسروا ولم ينهزموا ولم يتراجعوا ولم يتخلوا عن مسؤوليتهم الإصلاحية والتغييرية، ولذا سعى الطغاة في البحرين لإيقاف هذا الوهج الثوري وهذا الوعي أن يصل إلى أبناء شعبنا”.
وشدد على أن الكتب التي حواها المعرض كتبت مع قلة الإمكانات في داخل السجن، وأن الرموز القادة يجاهدون من داخل السجن من اجل إيصال هذه الوريقات وهذه الكتب إلينا، مستشهداً بالإضراب الذي يخوضه الدكتور السنگيس بعد مصادرة كتابه الذي سُحب وصُودر في داخل السجن”.
وتقدم القيادي في تيار الوفاء الإسلامي السيد مرتضى السندي بتكريم آية الله الاراكي بدرع “الوفاء” من الأستاذ عبدالوهاب حسين والأسرى في سجون الكيان الخليفي.
وياتي هذا الإحتفاء بهذه المؤلفات التي خرجت من السجون الخليفية ضمن فعاليات اسبوع الرموز القادة في الذكرى الثانية عشرة لاحتجازهم واصدار احكام ظالمة بحقهم ابان انطلاق ثورة ١٤ فبراير في البحرين.