الهدى – وكالات ..
خرج المسلمون الشيعة النيجيريون بتظاهرات سلمية في العاصمة النيجيرية “ابوجا”، للمطالبة بإطلاق جواز سفر الشيخ ابراهيم الزكزكي.
ونظّم أتباع الحركة الاسلامية النيجيرية في العاصمة “ابوجا” تظاهرات سلمية، طالبوا فيها إطلاق جواز زعيم الحركة الشيخ “ابراهيم الزكزكي” .
ورفع المشاركون وهم من الشباب والشابات “المسلمون” لافتات وهم يسيرون في شوارع مدينة “ابوجا”، كتبت عليها “يجب على “بخاري” رفع حظر السفر عن الشيخ الزكزكي” و”محمد بخاري” هو الرئيس الحالي لنيجيريا .
وكانت السلطات الاتحادية النيجيرية قد احتجزت جواز سفر زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكزكي، لأسباب سياسية.
وأقدمت السلطات على اعتقال الشيخ الزكزاكي في 2 / 12 / 2015 في مجزرة زاريا، حيث حاصر عدد من رجال الشرطة الحسينية في مدينة «زاريا» التي كان يتم فيها التحضير لمراسم ولادة الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم)، ثم بدأوا بإطلاق النار فسقط العشرات من الرجال والنساء والأطفال شهداء وعدد من الجرحى، بعدها خرجت النساء بالتكبيرات والنداءات فقاموا بسوق عدد منهنّ إلى أحد مراكز الجيش فتبين فيما بعد أنه تم قتلهنّ ولم تعرف أعدادهم.
وتشهد مدن نيجيرية تقطنها المسلمون الشيعة مسيرات سلمية يطالبون بإطلاق جواز سفر زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكزكي .
وفي سياق متصل، نظّم المسلمون الشيعة في مدينة “بوتيسكوم” مسيرات سلمية نددوا فيها بخطوات قائم مقام مدينة كادونا المدعوم من قبل رئيس الدولة .
وشارك عدد كبير من المسلمين الشيعة رجالا ونساء وهم يحملون لافتات تندد بخطوات استفزازية ومعادية للإسلام من قبل قائم مقام مدينة كادونا “نصير الروفاي”، وذلك بدعم مباشر من “محمد بخاري” الرئيس الحالي للسلطة الاتحادية في نيجيريا .
وكان قائم مقام ولاية “كادونا” النيجيرية، قبل اسبوع من انتهاء ولايته، قد قام بهدم عقارات تابعة للحركة الاسلامية النيجيرية في مدينة “سوكوتو”.
وكانت مسيرات مماثلة خرجت في مدينة “سوكوتو”، مسيرات سلمية شارك فيها الرجال والنساء، حاملين لافتات إدانة وشجب لعملية هدم ممتلكات عقارية تعود للحركة الاسلامية النيجيرية التي يتزعمها الشيخ “ابراهيم الزكزكي”.
وتشمل هذه العقارات التي تعود ملكيتها الى الحركة الاسلامية النيجيرية في مدينة “سوكوتو” عدة مدارس، ومستشفى وسكن خاص.