الهدى – وكالات ..
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المحادثات بين الوفدين السعودي والعماني في اليمن خطوة محل ترحيب نحو “تهدئة التوترات”.
وأضاف دوجاريك أن المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ “يواصل التنسيق مع دول المنطقة بشأن استئناف العملية السياسية على أمل تجنب أي تصعيد”، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة لا تشارك في المحادثات الجارية في صنعاء.
وكان السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر قد أكد في وقت سابق، أنه يزور العاصمة اليمنية صنعاء مع وفد عماني من أجل تثبيت الهدنة وبحث الوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام.
يشار إلى أن مسودة خطة السلام الشاملة للأزمة في اليمن في آخر مراحل إعدادها برعاية أممية، وتتضمن هذه المسودة أربع مراحل، أولها وقف شامل لإطلاق النار في البلاد، وفتح جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية، ثم تشكيل لجان لدمج البنك المركزي وتبادل الأسرى والمعتقلين، تليها مرحلة التفاوض المباشر لتأسيس شكل الدولة، وأخيراً المرحلة الانتقالية.
من جهته قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، انه عند كل جولة مباحثات يعمد العدو الى ضخ التسريبات والاشاعات بغية هز الجبهة الداخلية وشيطنة المدافعين عن الوطن
واضاف ان الحوار مع السعودية يأتي باعتبارها من تقود العدوان بعد أمريكا، وهو قائم على هذا الأساس، ونتائجه ستعلن للشعب اليمني عبر القنوات الرسمية، لافتا الى انه لم يبرح الملف الإنساني، وفي مقدمها الرواتب التي ظل قطعها أحد أسلحة التحالف لتدمير الدولة اليمنية ومعاقبة الشعب اليمني
وتابع الحوثي “نحن حاضرون لكل الخيارات إن أرادوا السلام فنحن أهل السلام وأن أرادوا الحرب فقد جربونا 8 سنوات”، مرحبا بدخول السفن دون تفتيش الى ميناء عدن، ونعُده أحد ثمار الصمود بوجه العدوان.