السؤال الاول: لدي بعض المال الذي وضعته للاستثمار في البنك ولمدة سنتين، كيف يتم تخميسه؟
الجواب: المال الاستثماري ينبغي تخميسه مرة واحدة فقط، إلا إذا تضاعف اليه اموالا جديدة.
السؤال الثاني: عندي استثمرات مختلفة، هل يجب عليّ الزكاة؟
الجواب: الزكاة في الفقه الشيعي (الإمامي) تجب في تسعة أشياء؛ النقدين (الذهب والفضة) المسكوكين للمعاملة، والإبل والغنم والبقر، وكذلك بعض المحاصيل الزراعية؛ الشعير والحنطة والزبيب والتمر.
فاذا كان الاستمثار في هذه المجالات فيجب على المؤمن دفع الزكاة، ولكل مورد من موارد دفع الزكاة له شروط حتى يتحقق دفع الزكاة والإ فلا تجب.
السؤال الثالث: هل الماء الذي يخرج من شبكة انابيب المياه حكمه حكم الكر في طهارة اللباس؟
الجواب: شبكة انابيب المياه المصلة بالمخازن الكبيرة، تعتبر بمثابة الكر، فكما ان التطهير بماء الكر مرة واحد يكفي، كذلك بشبكة انابيب المياه، اما شبكة انابيب البيت المتصلة بخزان الماء في السطح، فإذا كان الخزان بمقدار كر فيكون نفس الحكم السابق، أما إذا كان أقل من الكر فيكون حكمه حكم الماء القليل.
السؤال الرابع: في فترة من فترات حياتي كنت استمع الغناء واشتري الاشرطة وافلام الفديو المفسدة، وبعض القصص والمجلات غير الهادفة التي تهدم ولا تبني.. وأنا تائب من كل ذلك، فما هو افضل طريقة للتصرف فيها؟ هل ابيعها واضع واردها كصدقة، أو احتفظ بها، أو احرقها، أو اضعها في الاماكن التي تعيد تصنيعها، وقد يعود ريعها للمجمعيات الخيرية؟
الجواب: هذا السؤال كثيرا ما يطرح، وهذا ينبئ عن توجه جيد عند الشباب الاسلامي، بعد أن كانوا متجهين نحو الغناء وبعض الموبقات، وبالنسبة لاشرطة الغناء او الافلام الخليعة..، على الشاب ان يتخلص منها بأي طريقة لا تؤدي الى إفساد الآخرين؛ فإذا تم بيعها ـ مثلا ـ فإن ذلك سيكون سببا في إفساد الشخص المشتري، وبالتالي تكون هناك شراكة في المعصية، وإنما ـ مثلا ـ اعطاؤها للمراكز التي تقوم بإعادة تصنيع المواد، فيكمن الاستفادة منها في المواد البلاستكية وما شابه.
السؤال الخامس: كنت في طفولتي ومراهقتي اسرق أحيانا من اخواني او والدي، او بعض اقاربي وأرحامي واصحابي.. ما الذي يجب عليّ فعله الآن تجاه هذه المبالغ، علما بأني أقع في حرج باسم أني سرقتها؟ هل يجوز ان اعطيهم المبلغ كهدية او ان اشتري لهم بنفس المبلغ هدية، او اضع المال في محفظة الشخص دون أن يشعر؟
الجواب: ليس بالضرورة ان تعيد المال الى احدهم وان تقول له: انا عندما كنت صغيرا اخذت من اموالك، المهم في المسألة إعادة الى صاحبه بأي طريقة كانت؛ تجعله في حسابه المصرفي، او جعله في المحفظة، او في بيته، فلا اشكال في هذه الطرق، إنما المهم هو ارجاع المال ولو لم يعرف انها سُرقت منه، لان الله ـ تعالى ـ هو الستّار ولا يريد ان يفضح احدا.
- مقتبس من برنامج أحكام الإسلام ـ تقديم الشيخ صاحب ـ قناة الحجّة الفضائية.