الأخبار

جموع الزائرين من داخل العراق وخارجه تحيي ذكرى استشهاد الإمام الهادي عند مرقده المطهّر

الهدى – سامراء ..

احيا شيعة أهل البيت (عليهم السلام)، اليوم الخميس، ذكرى الفاجعة الأليمة لاستشهاد الإمام علي الهادي (عليه السلام) عند المرقد الطاهر في مدينة سامراء المقدسة.
وتوافدتْ جموع الزائرين من داخل العراق وخارجه لإحياء المناسبة في العتبة العسكرية المقدسة، مقدّمين العزاء لصاحب المصاب الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) بهذه المناسبة الأليمة، كما ووصلت قوافل العشق والفداء من الزائرين المشاة من مختلف المحافظات العراقية إلى مدينة سامراء المقدسة لإحياء الفاجعة الأليمة.
واستنفرت المواكب الحسينية لخدمة جموع الزائرين الوافدين لإحياء الذكرى الأليمة وتقديم خدمات الاكل والشرب والاستراحة لهم.
وأحيى المحبون للعترة الطاهرة مراسيم الزيارة المباركة وسط استنفار أمني وخدمي شاركت فيه العتبة العسكرية المقدسة بالتعاون مع العتبات المقدسة والجهات الحكومية الساندة.
هذا وسادت أجواء الحزن والعزاء في مدينة كربلاء المقدسة والمدن العراقية الأخرى، بحلول الفاجعة الأليمة لاستشهاد الإمام علي الهادي عليه السلام، فيما قدّم شيعة أهل البيت (عليهم السلام) تعازيهم بهذه المناسبة الأليمة.
وشهدت العتبات المطهرة في كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء المقدّسة، نشر مظاهر الحزن بهذه المناسبة الدامية، استذكاراً لمواقفِ الإمام الهادي عليه السلام في مقارعة الطغاة والظالمين.
وأفادت مصادر صحفية، في كربلاء والمحافظات العراقية، بأنّ “برامج خاصّة ستحييها العتبات المقدسة والحسينيات والمراكز الإسلامية الشيعية إحياءً لفاجعة استشهاد الإمام الهادي عليه السلام.
جدير بالذكر ان أكثر من (300) موكب خدمي وعزائي من مختلف المدن العراقية شارك بتقديم العزاء وخدمة زائري العتبة العسكرية المقدّسة، بذكرى الفاجعة الدامية لاستشهاد الإمام علي الهادي (عليه السلام).
وانتشرت المواكب الخدمية قربَ مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) لتقديم مختلف الخدمات للزائرين، فيما شارك “أكثر من (300 موكب) خدمي وعزائي في أحياء المناسبة العظيمة لاستشهاد مولانا الإمام علي الهادي النقي (صلوات الله وسلامه عليه) وأدت فروض العزاء والخدمة الخالصة لزائري ضريحه الشريف”.
وقدمت المواكب الخدمية على مدى يومين متتالين مختلف الخدمات للزائرين المشاركين بإحياء المصاب الجلل، فيما أعلنت عن استمرارها في تقديم الخدمة للزائرين.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا