الأخبار

بعد مرور عام من سيطرة طـالبان على أفغانستان، الضغط يتواصل على الهزارة الشيعة

الهدى – وكالات

يعيش الالاف من شيعة الهزارة في جبال ووديان افغانستان، بعد مرور حوالي شهرين على غزو قوات طالبان لمدينة بلخاب الشيعية في مقاطعة ساربول في شمال أفغانستان.
وذكر تقرير صحفي، أنه بعد مرور عام من سيطرة طـالبان على أفغانستان، يستمر الضغط على الهزارة الشيعة في مختلف أنحاء البلاد، وتقوم قواتها بتعذيبهم واحتجازهم بذرائع مختلفة.
وبحسب التقرير فقد قام عناصر الحركة بتعذيب مواطن يدعى “نعمة الله” من سكان ناحية “علقان” بمحافظة دايكوندي، ومنعه من الاستحمام لاربعة ايام متواصلة.
وبحسب مصادر محلية، فقد نعمة الله وعيه تحت وطأة التعذيب ونقل إلى المستشفى وهو فاقد الوعي، ليبقى تحت الرعاية في المستشفى لعدة أيام.
واكد التقرير، ان تعذيب الشيعة الهزارة في مقاطعة دايكوندي على أيدي قوات طالبان ليس بجديد، فمنذ فترة لقي جندي سابق حتفه تحت التعذيب في مدينة نافيه.
وقالت الأمم المتحدة في تقريرها السنوي عن أوضاع حقوق الإنسان في أفغانستان منذ سيطرة طـالبان على البلاد، إن قوات طـالبان اعتقلت بشكل تعسفي وعذبت مجموعات عرقية ودينية مختلفة في كثير من الحالات.
ومع ذلك، فإن الاعتقالات التعسفية من قبل طـالبان في المناطق التي يعيش فيها الهزارة الشيعة كانت أكثر من المناطق الأخرى في أفغانستان.
وعلى الرغم من مرور حوالي شهرين على غزو قوات طـالبان لمدينة بلخاب الشيعية في مقاطعة ساربول، لا يزال الآلاف من النازحين يعيشون في الجبال والوديان.
وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة، فقد نزح 27 ألف شخص بسبب الخوف من انتقام قوات طالبان إثر هجوم لقواتها على مدينة بلخاب بإقليم ساربول.
وتقول مصادر إن عدد النازحين يزيد عن 50 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا