الهدى – متابعات
رجحت منظمة الصحة العالمية ارتفاع الإصابات بالحمى النزفية بين المواطنين خلال أيام عيد الأضحى المبارك، بسبب إهمال الجوانب الوقائية من قبل الجزارين.
وقال ممثل المنظمة في العراق أحمد زويتن للصحيفة الرسمية إن وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية تعملان على قدم وساق لتثقيف المواطنين بخطورة الوضع والوصول إلى معرفة طرق الوقاية من الإصابة بالحمى النزفية، وتحصين الجزارين والقصابين بملابس الواقية.
وأضاف أن المربي يجب أن يكون على دراية بطرق الوقاية، فضلاً عن الأهالي من ربات البيوت بشأن التعامل مع اللحم بطريقة علمية وآمنة.
وتوقع زويتن تفاقم حالات الإصابة بالحمى النزفية خلال أيام عيد الأضحى في حال إهمال الجوانب الصحية، لأن الحيوانات ستكون داخل منازل غالبية العراقيين، لذا فأن المنظمة ستحاول إيصال المعلومات التثقيفية الصحية للأهالي.
وأوضح أن أزمة كوفيد ـ19، أثرت في جهود رش الحيوانات نتيجة عدم قدرة الفرق المعنية من زيارة كل المناطق في العراق، مما أدى بالتالي إلى تكاثر عدد “القراد” الحامل للفيروس، وتفشيه بين الحيوانات ومن ثم الإنسان.
وبين زويتن أن عدد المصابين الذين تسوء حالتهم ويدخلون المستشفيات أصبحت أقل من ذي قبل، إضافة إلى قلة أعداد المتوفين، بعد أن ازدادت قدرة المستشفيات بشأن معرفة طريقة التعامل مع الحالات.
ونبه إلى أن الحمى النزفية مستوطنة في العراق منذ أكثر من 40 عاماً، إلا أن أكبر وباء كان في عام 1996، لكن وزارتي الزراعة والصحة بدأتا بجهود الرش وتغطيس الحيوانات للحد من الحمى النزفية، ومنذ ذلك الوقت توقفت حالات الإصابة ما عدا بعض الحالات التي لا تتعدى الـ10 في كل عام.