الهدى – وكالات
قال الناشط البحريني علي مشيمع، نجل القيادي المعتقل حسن مشيمع إن والده زعيم حركة حق يعيش معزولاً منذ عشرة أشهر، كعقاب على رفضه الإفراج المشروط تحت بند العقوبات البديلة.
وكتب علي مشيمع عبر حسابه على منصة تويتر “بعد أيام يكمل الوالد الأستاذ حسن مشيمع شهره العاشر من العزل في مركز كانو الصحي، وذلك تحت غطاء العلاج الذي هو عبارة عن استعراضات شكلية غير جدية”.
واضاف، لقد “اتضح من خلال هذه الفترة الطويلة أن الهدف هو معاقبته بالعزل بعد رفضه القاطع للإفراج المشروط تحت بند العقوبات البديلة”.
وأشار إلى أنّ “حرمانه أيضا من التشمّس والمشي طوال هذه الفترة يزيد مشاكله تعقيدًا خصوصا وأنه مصاب بداء السكري والحساسية الجلدية، إذا كانت هذه المشاكل وغيرها لا تحظى بالرعاية اللازمة والمطلوبة ،فما هو المغزى من وجوده في المركز الصحي؟ علما أنه مكان للتأهيل وليس مستشفى مجهز للعلاج ولا حتى الفحوصات!”.
وأردف “رغم العزل والحرمان من أبسط الحقوق ووضعه الصحي المقلق، إلا أن الوالد مسلم لأمر الله، راضٍ في ابتلائه، ذو نفس عزيزة تمقت الذل، ونفس راضية مطمئنة بذكر الله، وصاحب إرادة فولاذية لايمكن لهذه الأعمال أن تكسرها”.
وختم نجل القيادي البحريني المعتقل في سجون النام الحاكم في البحرين حسن مشيمع بالقول “الحرية حقه واستمرار حبسه ظلم ماثل”.