الأخبار

بمشاركة واسعة؛ قوى المعارضة البحرينية تقيم حفل تأبيني لشهداء القطيف والأحساء في الموصل

الهدى – الموصل
أقامت قوى المعارضة البحرانيّة يوم أمس الأربعاء 16 مارس/ آذار، حفلاً خطابيّاً لتأبين شهداء القطيف والأحساء الذين ارتقوا في مجزرة شعبان الكبرى، وتزامناً مع الذكرى السنويّة الـ11 للغزو السعودي الإماراتي للبحرين.
وبحسب موقع “ائتلاف ثورة ١٤ فبراير”أقيم الحفل الخطابي، عصر الاربعاء، على قاعة بازوايا المركزي، في منطقة بازوايا بسهل نينوى في محافظة الموصل بالعراق.
وأشار الائتلاف إلى أنّ الأنشطة تضمنت تأبيناً لشهداء مجزرة شعبان الكبرى من القطيف، شرق شبه الجزيرة العربيّة، والتي ارتكبها النظام السعوديّ بإعدام 81 معتقلًا سياسيًّا، من بينهم 41 معتقلًا من الطائفة الشيعيّة في المحافظة.
وشهد الحفل كلمات متفرقة لشخصيات علمائية وعشائرية واكاديمية متفرقة من اهالي الموصل، عبروا من خلالها عن تضمانهم مع اهالي القطيف والاحساء وتنديدهم بجريمة النظام السعودي التي يندى لها جبين الانسانية، كما اعلنوا وقوفهم مع الشعب البحريني في مواجهته لحكومة ال خليفة التي تغتصب حقوقهم وتهمش دورهم في البلاد.
مدير مركز مكافحة الإرهاب الفكريّ بالموصل، الشيخ رامي العبادي، أكد في كلمته خلال المهرجان الخطابيّ على ان تنظيم داعش هو ربيب النظام السـعوديّ الوهـابي العميل للإنجليز الذي يريد السيطرة على العالم العربيّ.
واضاف الشيخ رامي العبادي ان “تنظيم داعش قتل الشعب العراقيّ ولم يفرّق بين سنّي وشيعيّ”, مضيفا بالقول “تحيّة لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الذي أخذ على عاتقه التصدّي لهذا النظام المجرم”.
من جانبها قالت النائبة منتهى عبد الوهابان الشعب العراقيّ يقف إلى جانب الشعب البحرانيّ والقطيف والأحساء الذين يتعرّضون لمختلف أنواع الديكتاتوريّة، موجهة في الوقت ذاته التحيّة لعوائل شهداء مجزرة شعبان الكبرى.
من جانبه بين، صلاح الخالدي، رئيس المجلس الوطني لقبائل وعشائر نينوى، إنّ تدخّل حكّام الخليج في البحرين واليمن مرفوض، ويجب مواجهته، لأنّه تنفيذ لمخطّطات دول الاستكبار.

الخالدي قال: لا يخفى على أحد أنّ هؤلاء الحكّام يسارعـون إلى التـطـبيع مع الصـهـايـنة وبيع قضيّة شعب فلـسطين.
من ناحيته تلى شيخ عشائر كنجو الشيخ حسين كنجو، كلمة تحالف سهل نينوى في المهرجان الخطابيّ، حيث قال: بكل حزن وأسى تلقينا نبأ استشهاد كوكبة من الشباب من القطيف الذين أعدمهم النظام السـعوديّ، مبينا انه ليس غريبًا هذا الفعل المشين على أحفاد بني أميّة.
واشاد كنجو، بموقف الشهداء الأبطال الذي وقفوا بوجه النظام السـعوديّ، وعملوا على نصرة دين محمد وآله «صلوات الله عليهم»
، مضيفا: نقول للطغاة انظروا لمن سبقكم من الجبابرة ومن كان معكم كيف نقلوا من قصورهم إلى قبورهم، فهذا مصيركم.
بدوره قدّم النائب في البرلمان العراقي أبو جعفر الشبكي خلال المهرجان الخطابيّ، التعزية للجميع باستشهاد شهداء القطيف الذين أعدمهم النظام السعـودي.
واشار الشبكي الى ان حكّام آل خليفة وآل سعود يستمدّون قوّتهم من الأمريكي والصـهاينـة، وخير دليل على ذلك مسارعتهم إلى التطبيع.

وتابع بالقول: يتوهم المطبعون أنّ الكيان الصهيونيّ سيحميهم وأنّه لا يزول، ولكنّهم مخطئون، متابعا بالوقل انه لا يزال سماحة الشيخ عبد الجليل المقداد والشيخ علي سلمان وغيرهما في السجون الخليفيّة، وكذلك النائب المناضل أسامة التميمي وهو من أهل السنّة.

ولفت الى ان القوّات السعوديّة والإماراتيّة قتلت خيرة شباب البحرين ومنهم الشهيد أحمد فرحان، وذلك لوأد الحراك الذي عجز أمامه النظام الخليفيّ، مشددا على ضرورة تقديم آل خليفة وآل سـعود إلى المحاكمة الدوليّة لمحاسبتهم على جرائهم.

يذكر أن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير كان قد أحيا الذكرى الحادية عشرة لثورة 14 فبراير/ شباط 2011، في عددٍ من المدن والمحافظات العراقيّة، وأبرزها العاصمة بغداد ومدينة النجف الأشرف، في حين أنّها المرة الأولى التي تُقام فعاليّة بحرينيّة بهذا المستوى في مدينة الموصل التي تضم فئات شعبيّة مختلفة لطوائف دينيّة متعدّدة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا