الهدى – خاص
تعاني مناطق الوسط والجنوب من انقطاع طويل للتيار الكهربائي، مع موجة البرد القارسة التي تمر بها البلاد، حيث وصلت درجات الحرار الى ما دون الصفر المئوي.
وتصل ساعات القطع للتيار الكهربائي الى خمس ساعات مقابل ساعة واحدة متقطعة من التجهيز بالكهرباء الوطنية.
ومن بين تلك المحافظات المظلومة محافظة كربلاء المقدسة، والتي ابدى مواطنوها استغرابهم من ساعات القطع الطويلة بينما تعد محافظتهم من المحافظات المنتجة للطاقة الكهربائية لوجود ثلاثة محطات فيها لتوليد الطاقة.
وبتهكم مما تشهده المحافظة من انقطاع للتيار الكهربائي ولساعات طويلة، يقول احد اهالي كربلاء على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، “بإسمي وبإسم ٤٠ مليون عراقي اخرون، نطالب وزير الكهرباء بإستمرار الطاقة الكهربائية لحين غليان الماء في (الگيزرات) هذا ولكم الأمر، مع فائق دعواتنا وصلواتنا بأن يعم عليكم الهم والغم وأن يشتت الله شملكم إنه سميع مجيب”.
ويقول مواطن آخر متهكما: وزير الكهرباء يقول: استخدام المواطن الكهرباء للتدفئة ظاهرة غير مقبولة، فالكهرباء للانارة لا للتدفئة.
ووزير النفط يقول: استخدام المواطن النفط للتدفئة ظاهرة غير مقبولة، فالنفط ومشتقاته للنقل لا للتدفئة، “معه حق يجب ان نستخدم الحطب بالتدفئة”، ووزير البيئة يقول: استخدام المواطن الحطب ظاهرة غير مقبولة، فلا ينقصنا تلوث اضافي.
هذا وتعاني كربلاء محافظات الوسط والجنوب من انهيار تام للتيار الكهربائي، و انقطاع متواصل بلغ أكثر من ٢٠ ساعة باليوم في ظل هذه الاجواء الباردة جدا.
ويتساءل المواطنون اين الحكومه المحلية، وكربلاء تعيش في ظلام دامس و اجواء شديدة البرودة، وما فائدة ٣ محطات عملاقة للكهرباء في المحافظة يضاف لها نصف محطه في خان النص (الحيدرية) توليدها مناصفه مع النجف الاشرف.
ويقول المواطنون: لماذا لا يكون لكربلاء المقدسة حصة في توليد هذه المحطات باعتبارها محافظة منتجه للطاقة، ويقول احدهم باللهجة العامية “الناس خلص شحن اجهزتهم دا يطلبون حتلو ساعة بس يشحنون تليفوناتهم والكيزر شوية يصير بي ماء حار”.