الهدى – وكالات
دعت جمعيات ومنظمات حقوقية دولية الى اطلاق سراح الدكتور عبد الجليل السنكيس المسجون في سجون النظام الخليفي في البحرين.
حيث طالبت جمعية العمل الاسلامي في البحرين، على موقعها في تويتر، باطلاق سراح الدكتور السنكيس المضرب عن الطعام منذ 184 في سجون ال خليفة، لافتة الى انه بحاجة لرعاية خاصة نتيجة الأمراض المزمنة التي يعاني منها.
واشارت الجمعية على صفحتها الى ان السنكيس رغم تدهور حالته الصحية يدخل يومه الـ 184 على التوالي احتجاجاً على مصادرة أبحاث قضى 4 سنوات في كتابتها.
من جهتها أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها البالغ على حياة الدكتور عبد الجليل السنكيس، مجددة مطالبتها بإطلاق سراحه من دون قيد أو شرط.
وكشفت المنظمة في حسابها على تويتر ، يوم امس الجمعة، عن تلقيها أنباء مقلقة عن تدهور الحالة الصحية للسنكيس.
وأشارت المنظمة إلى أن السنكيس امتنع عن أخذ مغذي الوريد احتجاجا على قطع الاتصالات المرئية مع عائلته من نوفمبر العام الماضي، الأمر الذي أدخله في دائرة الخطر المضاعف، حيث يخوض إضرابا عن الطعام منذ 8 يوليو العام الماضي.
ونقلا عن عائلة الدكتور عبد الجليل السنكيس، قالت العفو الدولية أن حالته الصحية مقلقة للغاية، موضحة أنه يعاني من ضعف المناعة نتيجة انخفاض كريات الدم البيضاء.
ووجهت العفو الدولية خطابها مباشرة إلى حاكم البحرين حمد الخليفة، مطالبة إياه بالتدحل لوقف العقوبة الظالمة التي يتعرض إليها السنكيس، وإطلاق سراحه دون قيد أو شرط.
وفي سياق منفصل ارتفع عدد النواب البريطانيين الموقعين على عريضة تطالب بإطلاق سراح السنكيس إلى 39 نائبا يوم أمس. ومن المرجح أن تتوالى النداءات الدولية المطالبة بإطلاق سراحه.
بدوره نشر معهد البحرين للحقوق والديمقراطية بعض تطورات الحالة الصحية للدكتور عبد الجليل السنكيس في يومه ال182، محذرا من تعرضه لأي انتكاسة صحية خطيرة محتملة.
وكشف مدير ( BIRD) أحمد الوداعي أن السنكيس ومع حالته الصحية المتردية إلا أنه “ يتعرض للإهمال الطبي على الرغم من احتجازه في منشأة طبية”.
وتابع الوداعي في حسابه على تويتر، موضحا أن السنكيس يعاني “من صداع شديد بشكل متقطع ، ومشكلة في البروستات ، والتهاب في مفصل الكتف ، وارتجاف”.
وأضاف الوداعي أنه نظره كذلك تأثر، ومناعته ضعيفة “ نتيجة انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء”، مؤكدا أنه على الرغم من ذلك “ لا يتلقى الرعاية الطبية المطلوبة”.
واضطر السنكيس إلى تصعيد اضرابه في نوفمبر الماضي إذ رفض الاستجابة إلى مغذي الوريد “السيلان” إلى جانب الفيتامينات التكميلية والأدوية عن طريق الفم، وذلك احتجاجا على قطع اتصاله المرئي مع عائلته.
ويخوض الدكتور عبد الجليل السنكيس وهو أحد أبرز قادة المعارضة في البحرين، إضرابا مفتوحا منذ الثامن من يوليو الماضي احتجاجا على مصادرة بحث أستغرق في إعداده من داخل السجن أكثر من 4 سنوات. وهو بحث تاريخي ثقافي يركز فيه على لهجات أهل البحرين المختلفة وأمثالهم الشعبية.