الهدى – متابعات
قالت وزارة التربية، اليوم الثلاثاء، ان عدد المدارس الطينية في عموم العراق يبلغ 200 مدرسة، فيما أشارت إلى الحاجة إلى 8 آلاف مدرسة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأوضح وكيل الوزارة فلاح القيسي، في تصريح صحفي متلفز، إن “مديريات التربية مازالت مرتبطة بالمحافظين وليس بالوزارة”، مبينا أنه “تم تسليم جميع مفردات المناهج الدراسية الى مديريات التربية”.
وأضاف، أن “هناك تدخلات خارجية في عمل الوزارة”، داعيا الحكومة الى “منح الوزارة الصلاحيات بنقل الملاكات التدريسية من دون تدخلات خارجية”.
وأضاف، أن “الوزارة بحاجة الى 8 الاف مدرسة خلال السنوات الخمس المقبلة”، مشيرا الى أن “هناك مدارس في بغداد يقوم مديروها بالتدريس بسبب نقص الكوادر”.
وتابع أن “العراق بحاجة الى 10 الاف بناية مدرسية لسد النقص”، موضحا أنه “وفق معدل بناء المدارس نحتاج الى 15 سنة لاكمال النقص في الابنية المدرسية”.
وذكر القيسي أن “عدد المدارس الطينية في عموم العراق نحو 200 مدرسة غالبيتها في المنطقة الجنوبية”، لافتا الى أن “الدوام الثلاثي يكثر في القرى والارياف”.
من جهتها أعلنت مفوضية حقوق الانسان وجود 1775 مدرسة آيلة للسقوط مع 820 مدرسة أخرى طينية وكرفانية وعلى شكل مخيمات في عموم محافظات البلاد، كاشفة في الوقت ذاته عن وجود متنفذين يطالبون بإخلاء بعض المدارس.
وقال المتحدث الرسمي باسم المفوضية علي البياتي، للصحيفة الرسمية: إن “بدء السنة الدراسية 2021 ــ 2022 وسط عدد من الأزمات المجتمعية التي تعترض سير العملية التربوية٫ يؤدي إلى تدهور الواقع العلمي لتلاميذنا”٬ داعيا إلى ضرورة أن “تلتفت الجهات المعنية لإنقاذ العملية التعليمية من الانهيار”.
وأضاف أن “البلد بحاجة إلى أبنية مدرسية جديدة، تصل الى أربعة آلاف مدرسة للمرحلة الابتدائية، وثلاثة آلاف مدرسة للمراحل الثانوية”٬ مشيراً إلى أن ذلك “من شأنه أن يحل مشكلة الدوام الثنائي والثلاثي في مدارسنا”.
وأوضح البياتي أن “هناك ألفا و500 مدرسة ابتدائية إضافة الى 275 مدرسة ثانوية غير صالحة للاستخدام إذ تعد أبنيتها قديمة وآيلة للسقوط”، معلنا “تسجيل نحو 820 مدرسة اخرى توزعت بين أبنية طينية، ومخيمات، وصفوف كرفانية موجودة في مناطق الأقضية والنواحي”.
وبين المتحدث الرسمي وجود “ألف مدرسة متجاوز عليها بشكل كلي أو جزئي في عموم البلاد من قبل بعض الأشخاص المتنفذين”، داعياً الجهات المعنية إلى “اخلاء هذه المدارس واستغلالها للتعليم في ظل أزمة الأبنية المدرسية التي يعاني منها البلد”.