أفادت مصادر أمنية و شهود عيان بان ارهابيا فجر نفسه وسط سوق شعبي وسط مدينة باميان في افغانستان، و عندما هرع الناس و المسعفون لاسعاف الجرحى، فجر إرهابي آخر نفسه وسط الجرحى و المسعفين و الناس مما تسبب في ارتفاع عدد الشهداء و الجرحى.
و صرح متحدث بأسم مجلس محافظة باميان ،إن هذا اول اعتداء إرهابي يستهدف المدنيين بهذه الوحشية، لافتا الى ان باميان كانت من اكثر المناطق امنا في أفغانستان.
من جانبها أفادت قناة “طلوع نيوز” الأفغانية، نقلا عن مسؤولين محليين قولهم إن الانفجارين وقعا في حوالي الساعة 4:30 من مساء يوم أمس الثلاثاء، في أحد الأسواق الشعبية بمدينة باميان بالقرب من فندق محلي.
وأضافت القناة أنه لم تعلن أي جماعة مسلحة بما فيها حركة “طالبان” مسؤوليتها عن الهجوم الارهابي في الولاية التي تعد من أكثر ولايات أفغانستان أمانا ويزورها سنويا آلاف السياح المحليين والأجانب.
و كانت عصابة داعش الارهابية قد هددت في وقت سابق بنقل المعركة إلى مناطق الهزارة و الشيعة في افغانستان.
و بالرغم من بعض الإجراءات الأمنية التي اتخذتها القوى الأمنية و الشرطة المحلية مؤخرا، فقد حدثت هذه العملية الإرهابية، و هي دليل على ضعف الإجراءات الأمنية التي توفر الامن للمدنيين الابرياء العزل المستهدفين من قبل الجماعات الارهابية التكفيرية.