وسط اجراءات أمنية واستعدادت من قبل السلطات الامنية والمرتزقة في البحرين، أحيا البحرانيون، اليوم الجمعة، في جميع القرى والبلدات “جمعة مقاومة التطبيع”، بتظاهرات شعبية غاضبة، ردا على زيارة الوفد الصهيوني للمنامة من أجل اكمال اجراءات التطبيع بين الكيان الصهيوني والعائلة الخليفية الحاكمة في البحرين.
من جهتها قالت جمعية العمل الاسلامي، أمل، في بيان مقتضب لها ان الشعب البحراني احيا اليوم جمعة مقاومة التطبيع في البحرين، لافتة الى وجود حالة من الترقب والاستعدادات للتظاهرات التي تشهدها القرى والبلدات البحرانية.
هذا وشهدت المنامة تظاهرة غاضبة في قلب العاصمة، للتنديد بالتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب ضمن الاحتجاجات الواسعة في “جمعة مقاومة التطبيع”
وكانت قوى المعارضة البحرانيّة قد دعت أبناء شعب البحرين إلى المشاركة الواسعة في فعاليات “جمعة مقاومة التطبيع”.
وتأتي هذه الدعوة بالتزامن مع وصول أوّل وفد صهيونيّ – أمريكيّ إلى البحرين لتوقيع بعض الاتفاقات مع النظام الخليفيّ، وذلك خلافًا للإرادة الوطنيّة لشعب البحرين.
وجدّدت جمعيّات سياسيّة في البحرين موقفها المبدئيّ المعلن في رفض كافّة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيونيّ الغاصب لفلسطين، ودعت النظام إلى التراجع عن هذه الاتفاقيّات انسجامًا مع الموقف الوطنيّ العام لشعب البحرين.
وحيّت الجمعيّات، في بيان لها، مواقف الشعب البحرانيّ بكافّة فئاته وشخصيّاته وجمعيّاته السياسيّة ومؤسّسات المجتمع المدنيّ الرافضة لكافّة أشكال التطبيع، داعية إلى التعبير عمليًا عن هذه المواقف، برفض هذه الأشكال، سواء التجاريّة أو السياحيّة أو الصحيّة أو الاستثماريّة، كما دعت إلى إطلاق حملة واسعة للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطينيّ الشقيق، وفضح كافّة الممارسات الإجراميّة الصهيونيّة ضدّه واستنكارها.
يُذكر أنّ النظام الخليفيّ في البحرين قد أعلن رسميًا تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيونيّ، متجاوزًا بذلك إرادة شعب البحرين المناهض للتطبيع والمناصر للقضية الفلسطينية.
هذا وحصلت مجلة الهدى على صور حصرية لتظاهرات البحرين اليوم الجمعة..