أعلنت ممثّلية المواكب الحسينيّة في محافظة البصرة، أنّ عددَ المواكب المشاركة في خدمة زائري الأربعين لهذا العام بلغ أكثر من (1970) موكباً خدميّاً، مسجّلاً ضمن قاعدة بيانات قسم المواكب والممثّلية.
وقال مسؤولُ الممثّلية، منذر حميد نزال، “تنضوي ضمن ممثّليتنا عشرون وحدة، ستٌّ منها داخل المحافظة وأربع عشرة أُخَر موزّعاتٍ على وحدات المحافظة الإداريّة، وقد انتشرت من أبعد نقطةٍ في المحافظة وهي الفاو لغاية نقطة اتّصالها بباقي المحافظات الجنوبيّة الأُخَر عند قضاء المدينة، وقد اتّخذت هذه المواكب من الطرق التي يسلكها الزائرون مكاناً لتقديم هذه الخدمات، مع الأخذ بعين الاعتبار المناطق التي تشهد كثافةً في أعداد الزائرين”.
وأوضح، أنّه “نتيجةً للظرف والوضع الاستثنائيّ الذي يعيشه البلد، فقد كثّفت المواكب من إجراءاتها الوقائيّة والصحّية في خدماتها المقدَّمة للزائرين، من ناحية تعفير وتعقيم المكان إضافةً الى استخدام الأواني والكؤوس ذات الاستخدام الواحد، مع مراعاة الشروط الصحّية لإعداد الوجبات الغذائيّة التي تُوزّع لهم، كذلك كانت لنا جولاتٌ توعويّة وإرشاديّة لأصحاب المواكب للتأكيد على الالتزام بالتوجيهات الصحّية”.
وبين ان المحافظةُ شهدت في هذه السنة حركةً مبكّرةً للزائرين صوب كربلاء المقدّسة، وإنّ المواكب الحسينيّة الخدميّة لم يقتصر عملُها على الجانب الخدميّ والطبّي فحسب، بل كان لها دورٌ فاعل في التعاون مع الجهات الأمنيّة والخدميّة في المحافظة، وبعد أن ينتهي مسيرُ الزائرين في هذه المحافظة سيخرج أصحابُ هذه المواكب سيراً على الأقدام ليحظوا بشرفَيْن، شرف الخدمة وشرف الزيارة”.
يُذكر أنّه قد تمّ تشكيل غرفة عمليّاتٍ خاصّة لهذه المناسبة ضمّت جميع الدوائر الخدميّة والجهات الأمنيّة والصحيّة بالإضافة إلى ممثّلية المواكب، وقد بذلت جميع الجهات جهوداً من أجل إنجاحها.