أكدت الأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية على مواصلة الصمود ورفض مشاريع الهيمنة والوصاية والتقسيم ورفض وتجريم والحصار والدعوة لفتح كافة المطارات والموانئ والمنافذ اليمنية.
وعقدت الأحزاب والمكونات السياسية، اليوم السبت، بالعاصمة صنعاء اللقاء الموسع بمناسبة مرور 2000 يوم من الصمود في وجه العدوان والحصار.
وشدد بيان اللقاء على ضرورة حيادية الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ودعم ملف الأسرى واتفاق السويد ونطالب بالإعلان عن معرقليه.
كما أكد أن الحصار هو رديف العدوان ويتكامل معه للقضاء على الشعب اليمني وصموده، داعيا كل أحرار العالم ليرفعوا أصواتهم ضد الحصار الظالم، والسماح لسفن النفط والغذاء من الوصول إلى ميناء الحديدة.
وحملت الأحزاب والمكونات السياسية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية استمرار جريمة الحصار وتداعياتها الكارثية على القطاعات الخدمية.
وحيت تفاعل الشعب اليمني مع مناسبة مرور 2000 يوم من العدوان وندعو منظمات المجتمع المدني إلى التداعي وإقامة فعاليات لرفع مظلومية الشعب اليمني.
وأدان بيان اللقاء الموسع للأحزاب والمكونات السياسية كل أشكال التطبيع مع كيان العدو الصهيوني واعتبره تماهيا وانخراطا لتصفية القضية الفلسطينيةن فيما جدد التأكيد على ثبات موقفنا وموقف شعبنا من قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية المركزية.
بدوره أكد أمين عام المكتب السياسي لأنصار الله فضل أبوطالب، أن أمريكا تقف على رأس القمة في العدوان على اليمن وهي تعمل على توفير كل وسائل الدعم له.
وقال أبو طالب خلال اللقاء الموسع للأحزاب والمكونات السياسية في العاصمة صنعاء، إن هذه المناسبة محطة هامة للتذكير بمعاناة اليمنيين وتداعيات العدوان والحصار كما هي محطة لتذكر الإنجازات العسكرية.
وأوضح أبو طالب ان أنظمة العدوان راهنت على أمريكا والعدو الصهيوني لحسم معركتهم فيما كان رهان الشعب اليمني على الله وصموده وقدراته الذاتية وإنجازاته العسكرية والأمنية. كما راهنت على فرض الحصار ومنع إيصال الإمدادات الإنسانية. لكسر إرادة الشعب اليمني
ولفت أبو طالب إلى أن الحقائق تتكشف اليوم بعد انفراط عقد تحالف العدوان وتباين أجنداتها وسقوط أنظمة العمالة في مستنقع التطبيعن مخاطبا دول العدوان بالقول: مهما كان حجم عدوانكم وحجم إمكانياتكم فأنتم في موقف الضعف والخزي والمعتدي الباغي واليمن في موقف الحق.