أحلام عراقية
|
مهند العادلي
كثيراً ما تسمع في مجالس الأسر والعوائل العراقية أحلام وأمنيات يتمنى الإنسان إن يحققها وهي قد تختلف من إنسان إلى أخر. فتسمع من الشباب انه يتمنى إن يجد فرصة للعمل كي ينطلق في بناء حياته استعداد لإكمالها عبر بوابة الزواج.
وتسمع من رب العائلة انه يتمنى تمكنه الظروف من توفير أسباب الراحة له ولعائلته عبر توفير السكن المناسب وتحقيق الرفاهية المعقولة لإفراد أسرته.
وتسمع من التاجر إن ينجح في تحقيق الأرباح ليزداد ربحه، وكذلك من الطبيب إن ينجح في تحقيق النجاح الطبي .. وكذلك المحامي والضابط والمهندس.. وطبعا تختلف أمنياتهم من حيث الوسيلة والغاية في تحقيقها.
ولكن مااستوقفني ودعاني للكتابة في هذا المجال ما سمعته من رجل كبير في السن حيث عبر عن امنيتة بقوله اتمنى ان يحافظ القادة السياسيون على ما استطاعوا من تحقيقه في العراق خلال السنوات السبع الماضية وان لايدعوا الرغبات الشخصية الصغيرة ان تكون معولا هداما لما تحقق. لقد عشنا حتى عام 2003سنين لايعلم بمدى الظلم فيه ألا العراقيون وحدهم ولا حتى أقلام المفكرين تستطيع وصف تلك الآلام التي عشناها ولن يشعر بها الا من تألم منها. أنهم واقصد الساسة لايودون الاعتبار من تلك المرحلة وهم في لهوا عنها.
أتمنى واحلم أن أجد العراق بيد حكومة تتشرف بخدمة العراقيين لأنهم أبناؤهم وإخوانهم وليسوا بالغرباء عنهم وادعوا الله إن يدعني أعيش حتى أرى ذلك اليوم
|
|