مولدات "لافارج" لمعمل سمنت كربلاء مثالا ً
شكوى من عرقلة وتعطيل "الروتين" للاستمثار والانتاج
|
كربلاء المقدسة/ الهدى:
قال رئيس مجلس قضاء عين التمر بمحافظة كربلاء، إن ماوصفه بـ"الروتين المقيت" تسبب بتعطيل إدخال المولدات الكهربائية لصالح شركة "لافارج" الفرنسية المستثمرة لمعمل سمنت المحافظة، مشيرا إلى أن الشركة ستقوم بنقل المولدات عن طريق إقليم كردستان.واوضح الشيخ فرحان جاسم لـ(الهدى) إن الشركة "التي بدأت باستثمار معمل سمنت كربلاء منذ أكثر من عام تواجه صعوبات إدخال مولدات كهربائية لإنتاج الطاقة الكهربائية للمعمل". وبحسب جاسم فإن الشركة "استوردت مولدات كهربائية بهدف التخلص من ساعات القطع المبرمج التي تؤدي إلى تعطيل الإنتاج"، لافتا إلى أن "المولدات موجودة في ميناء العقبة منذ فترة، إلا إن الروتين المقيت والقاتل في الجانب العراقي منع إدخالها عبر الحدود البرية مع العراق والتي تصل مباشرة إلى المعمل عبر الطريق البري الذي يوصل بين عين التمر ومنفذ طريبيل على الحدود العراقية الأردنية" وبحسب رئيس مجلس قضاء عين التمر فأن الشركة "استنفذت كل الطرق وناشدت بدورها كل الجهات بهدف تسهيل مهمة إدخال هذه المولدات"، مبينا أنها "ستقوم بنقل المولدات عبر إقليم كردستان كحل نهائي، ونحن بدورنا نريد للشركة أن تعتمد إمكانياتها في الطاقة الكهربائية بهدف تخصيص ما كان يتم تزويده بها من الشبكة الوطنية والتي تقدر ما بين 7-10ميكا واط يوميا إلى المواطنين".وكانت الشركة وقعت عقدا مع وزارة الصناعة في مدينة كربلاء بحضور السفير الفرنسي السابق لاستثمار المعمل وتشغيل الايدي العاملة ذاتها وتطوير الإنتاج وإنشاء محطة كهربائية خاصة بالمعمل.
كما كشف جاسم عن أن هناك صعوبات في حصول معمل سمنت كربلاء على المواد الاولية من التربة، الداخلة في صناعة السمنت، والمتوفرة بين محافظتي كربلاء والانبار معللا السبب بمطالبة الحكومة المحلية في محافظة الانبار بمبالغ مالية لقاء السماح بذلك. موضحا أن "هذه المرة الأولى التي تحصل فيها مثل هذه الصعوبات، لأن المعمل يقع في الصحراء، والمواد الأولية توجد في الصحراء، وهو ينتج سمنتا عراقيا يوزع في كافة أنحاء العراق، بما فيها محافظة الانبار" المجاورة. ودعا وزارة الصناعة إلى التدخل لحل الإشكاليات ليتمكن المعمل من زيادة الإنتاج.
|
|