سيادة النائب بدأ "يُخرّف" وجوقة المروجين على أثره !
|
كشف تقرير طبيب عن مستشفى أميركي في معسكر كوبر في ضواحي بغداد، عما وصفها بعض المراقبين بـ"مزاعم" تقول أن مايمسى بنائب رئيس الوزراء في النظام العفلقي، طارق عزيز، يعاني "بداية خرف" ومشاكل صحية نتيجة ارتفاع عال في نسبة السكر والكوليسترول وضغط الدم وصعوبات في التنفس وآلام في العمود الفقري تعيقه عن السير لأكثر من 20 مترا من دون عصا يتوكأ عليها. وبحسب التقرير الموجه إلى الصليب الأحمر ونقلته عائلة عزيز إلى وسائل الإعلام مؤخرا، جاء فيه أن عزيز "يواجه صعوبة في النطق وتكوين الجمل وعدم فهم الكلام الموجه إليه، وهذه مؤشرات لبداية الخرف". كما قال بديع عارف محامي عزيز، ان هناك معلومات تتحدث عن انه فقد النطق .
وفي هذا السياق قال مراقبون ان "التخريف" يبدو انه بات موجة تجتاح العديد من الصداميين والمروجين والمدافعين عن البعث وفكره وممارساته وجرائمه، والمصرين على إعادته الى الحياة السياسية مجددا، وأن ذلك "التخريف" بات واضحا في العديد من المواقف والتصريحات التي قال بعضهم فيها أن عدم السماح للبعثيين بالمشاركة في الانتخابات يعد"انتحارا للديمقراطية"!، وآخرون اخذوا يلوحون بـ"حرب أهلية"، او" عدم شرعية" نتائج الانتخابات سلفاً حتى قبل اجرائها !، فضلا عن "إعتزاز وفخر" بعضهم بالبعث وانتمائهم اليه، ومساهماتهم الفاعلة في معارك "الشرف الصدّامي" ضد الشعب، وجيران العراق، على قاعدة وشعار البعثيين في بيت الشعر المعروف"بعث تشيده الجماجم والدمُ/ تتهدم الدنيا ولايتهدمُ ".. وغير ذلك من التصريحات والمواقف في زمن "التخريف" الذي أخذ يستشري ويصيبنا بالغثيان الممزوج بالدهشة والمرارة.
|
|