قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

ايها المسؤولون: الصراحة مفيدة للصحة.. و"الإنجاز" في العمل قالت إحدى دراسات علم النفس إن افصاح الموظف أمام رب العمل عن رأيه فيه مفيد للصحة ويسمح في الوقت عينه للمسؤول بتحسين ادائه. هذا ما توصلت اليه نتائج دراسة قدمت مؤخرا في محاضرة لـ "الجمعية البريطانية لعلم النفس"، واستعرضتها وكالة فرانس برس. وتنصح الدراسة بتحفيز الشركات والمؤسسات على جعل الموظفين يقيّمون المسؤولين عنهم على نحو دوري من اجل تأمين ابقاء الموظفين "سعداء وبصحة جيدة وغير متوترين".وشملت الدراسة 150 مديرا تم توزيعهم ضمن فئتين. خضعت الاولى لتدريب وفره لهم الاشخاص الخاضعون لسلطتهم وتلقوا ملاحظاتهم ايضا، في حين لم تصل المجموعة الثانية اي تعليق. وقال واضعو الدراسة إنه "عندما تلقى مديرون في موقع السلطة تعليقات الموظفين، ابدوا استعدادا اكبر لتبديل اسلوب ادارتهم واعتبروا مديرين اكثر فعالية". مااحوج المسؤولين في الحكومة والدوائر والنواب والوزراء عندنا، للاستماع لهذه النصيحة وتطبيقها !، فليعتبروا أنفسهم "أرباب" هذا الشعب، طبعا بمعنى أرباب عمل لا كما يتصور بعضهم او يريد !، ولحسبوا الجماهير موظفين، وأن كانوا بالاصل "أرباب" نعمتكم وايصالكم الى كراسيكم"، وليستمعوا حقا لهم ولتقييمهم ولرأيهم الصريح، ولتكن صراحة متبادلة، فإن ذلك بحسب الدراسة يسهم في جعل الجماهير "سعداء وبصحة جيدة وغير متوترين"، فتعم بذلك "الصحة" والرضا في صفوفهم، ويتحسن بالمقابل أداؤكم للعمل ولمسؤولياتكم، اللهم ألاّ إن كنتم "تشكون" في النتيجة الاخيرة !.