في سابقة لم يعرف لها العالم العربي مثيل، قضت محكمة بحرينية بسجن مواطن ثلاث سنوات؛ ﻹحراقه عَلم الكيان الصهيوني خلال مظاهرة لنصرة القدس والقضية الفلسطينية.
وذكرت صحيفة “البلاد” البحرينية أن “محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى قضت برفض طعن مدان بالتجمهر والشغب، مدَّعياً أنه تجمهر نصرةً للقضية الفلسطينية، فقُضي عليه بإدانته ومجهولين بحرق علم الكيان الإسرائيلي ومنقولات أخرى، وأيدت المحكمة سجنه لمدة 3 سنوات، على ما أسند إليه من اتهامات”.
كما جاء في تفاصيل الحكم أن المدانين “كان قصدهم من ذلك الفعل تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، والإخلال بالأمن العام، وتعطيل حركة المرور”.
وأثار الحكم استهجان مغردين، أشاروا إلى أن العقوبة التي أصدرها القضاء البحريني هي العقوبة ذاتها المقررة في قانون العقوبات لدولة الاحتلال.
كما أشاروا الى ان حكومة البحرين اضحت صهيونية اكثر من الصهاينة نفسهم.
يشار إلى أن البحرين تسعى بخطوات حثيثة إلى تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، ومرَّرت رسالة بهذا الخصوص إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قبل نحو سنتين، حسبما كشفت القناة الثالث عشر التلفزيونية الإسرائيلية، العام الماضي.
وفي يونيو الماضي، قال وزير خارجية البحرين السابق خالد بن أحمد آل خليفة: إن “إسرائيل وُجدت لتبقى، ولها الحق في أن تعيش داخل حدود آمنة”، وأكد أن بلاده ودولاً عربية أخرى تريد التطبيع معها.
وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية قد أفادت، الأربعاء الماضي، بأن رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، يستعجل الكشف عن علاقات له مع دول عربية، لخدمة مصالحه الانتخابية، مرجحة أن يظهر في لقاء مع العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة قريباً.
