أعلنت محافظة كربلاء تحقيق الاكتفاء الذاتي لعدد كبير من المحاصيل الزراعية، وقال محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف جاسم الخطابي، في تصريح صحفي، إن القطاع الزراعي في المحافظة شهد طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية من خلال زيادة المساحات الزراعية وزيادة الانتاج ونوعيته.
واضاف ان زراعة محصولي الحنطة والشعير في المحافظة تضاعفت مساحاتها وتوسعت أراضيه الزراعية بمعدل 20 ضعفا عما كانت عليه قبل عام 2003، موضحا ان مساحة الاراضي المزروعة كانت ثلاثة آلاف دونم، بينما وصلت حاليا الى أكثر من 90 ألف دونم.
ولفت الخطابي الى ان الدعم الحكومي يعد واحدا من اهم العوامل التي اسهمت بزيادة الانتاج الزراعي كون الزراعة هي الرافد المهم من الروافد
الاقتصادية العراقية التي توفر الامن الغذائي للبلاد وتؤدي الى تشغيل الايدي العاملة، والتقليل من الهجرة من الريف الى المدينة، اضافة الى فتح افاق كبيرة للاستثمار الزراعي، وتوفير العملة الصعبة بدلا من توجيهها الى الاستيراد، كما تسهم في تحسين البيئة وتنظيفها وتشغيل المصانع والشركات الصناعية المرتبطة بالزراعة.
وأكد ان مشاريع المناطق الصحراوية شهدت هي الاخرى الكثير من التطور وان هناك زيادة في الانتاج للكثير من المحاصيل الستراتيجية الحقلية خاصة بعد استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والاعتماد على المياه الجوفية والابار الارتوازية اضافة الى استخدام المكننة الحديثة في النشاط الزراعي والحيواني.
وبحسب المحافظ فان هناك زيادة ايضا في مشاريع الثروة الحيوانية حيث توجد في كربلاء العديد من حقول الدواجن التي حققت زيادة في الانتاج والاكتفاء الذاتي من لحوم الدجاج وبيض المائدة، بعد ان كانت كربلاء لا تمتلك قبل عام 2003 إلا شركة دواجن واحدة.