أصدر سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله؛ اليوم الجمعة، بيانا أدان فيه الاعتداء الغاشم قرب مطار بغداد الدولي والذي طال قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب هيأة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وأدى الى استشهادهما وعدد من يادات الحشد الشعبي.
وجاء في البيان الذي تلقت مجلة الهدى نسخة منه، اليوم، “لقد حقق شهداء الإسلام الذين قادوا الجهاد ضد الإرهاب، الأخ الحاج ابو مهدي المهندس والأخ الحاج قاسم سليماني ورفاقهم، أمنيتهم وأمنية كل مسلم في تقديم أنفسهم قرباناً للدين، لتبقى كلمة الحق هي العليا، وتدحض كلمة الباطل فتكون هي السفلى”.
وأدان سماحته في بيانه العدوان الغاشم، مقدما في ذات الوقت العزاء للمؤمنين في العراق وإيران شعباً وقيادةً، ومؤكدا أنَّ شعوبنا التي تشبّعت ببصائر القرآن وتسلحت بثقافة النبي (صلى الله عليه وآله)، وبمنهج أهل بيته (عليهم السلام) في المقاومة والدفاع عن المقدسات، سيزدادون صموداً و شموخاً بمثل هذه المصائب، وإنَّ أعدائهم لن يجنوا منها سوى الخسران.
وختم سماحة المرجع المدرسي بيانه بالقول “لا جرم أنَّ عراق المقدسات لن يسمح بالعدوان أن يستمر، ولن يستسلم لغطرسة الأعداء وتاريخنا أكبر شاهد على ذلك”.
وفيما يلي نص البيان ….
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ فَمِنهُم مَن قَضى نَحبَهُ وَمِنهُم مَن يَنتَظِرُ وَما بَدَّلوا تَبديلًا﴾
لقد حقق شهداء الإسلام الذين قادوا الجهاد ضد الإرهاب، الأخ الحاج ابو مهدي المهندس والأخ الحاج قاسم سليماني ورفاقهم، أمنيتهم وأمنية كل مسلم في تقديم أنفسهم قرباناً للدين، لتبقى كلمة الحق هي العليا، وتدحض كلمة الباطل فتكون هي السفلى.
إننا إذ ندين هذا العدوان الغاشم، نقدم العزاء للمؤمنين في العراق وإيران شعباً وقيادةً، نؤكد أنَّ شعوبنا التي تشبّعت ببصائر القرآن وتسلحت بثقافة النبي (صلى الله عليه وآله)، وبمنهج أهل بيته (عليهم السلام) في المقاومة والدفاع عن المقدسات، إنَّهم سيزدادون صموداً و شموخاً بمثل هذه المصائب، وإنَّ أعدائهم لن يجنوا منها سوى الخسران؛ فإن “يوم المظلوم على الظالم أشدّ من يوم الظالم على المظلوم”.
ولا جرم أنَّ عراق المقدسات لن يسمح بالعدوان أن يستمر، ولن يستسلم لغطرسة الأعداء وتاريخنا أكبر شاهد على ذلك والله المستعان.
محمد تقي المدرسي
كربلاء المقدسة
٧ جمادى الأولى ١٤٤١