أقامت المعارضة البحرانية في ألمانيا، السبت الماضي، ندوة فكرية حول حياة الشيخ المجاهد آية الله الشهيد نمر باقر النمر مع حلول الذكرى الرابعة لإستشهاده، بما في ذلك تصدّيه لبعض الأفكار والتقاليد السائدة في المجتمع.
وعقدت الندوة في العاصمة برلين، بحضور جمع من النشطاء ومنهم الناشط علي الدبيسي، والناشط سيد طه الحاجي والمحامي عادل السعيد، وتضمّنت عدة محاور حول حياة الشيخ الشهيد، منها مسيرة الشيخ التغييرية في المجتمع، وأخلاقياته في العمل، بالإضافة إلى برنامجه اليومي الحافل بالتدريس وبناء الشباب ومحاربة العادات والأفكار البالية في المجتمع.
وألقى الحضور كلمات تضمنت أمثلة على بعض الأعمال والأفكار التي تنضوي في إطار نهج الشيخ الشهيد، كإهتمامه بالشباب في الوقت الذي كانت هذه الشريحة مهمّشة من قبل كبار المجتمع إلى جانب تحرير الشيخ للمرأة، وخوضه حرباً من أجل تغيير النظرة السائدة حولها، وكسر حظر دخولها للمسجد.
وفي ما يخص مواجهة الشيخ الشهيد للأفكار السائدة في المجتمع، جاء في الكلمة، أن “حياة الشيخ الشهيد النمر كانت تقوم على محورية تشخيص السائد ومقاومته بشراسة، ليس لأن طبعه شرس، بل هو في غاية الهدوء والسكينة، لمن تعرف عليه، إنما هذه الشراسة هي غضب وصدق في المشاعر”.
وقد بيّن الحاضرون أنه ثمّة 3 سوائد في المجتمع عمل الشيخ النمر على تغييرها وهي: تعبيد القيادة للشباب، وتحرير المرأة والعلم النافع، متطرقين بالتفصيل حول هذه السوائد الثلاث.