أعلنت قيادة شرطة كربلاء المقدسة والمنشات عن الاستمرار بتنفيذ واجباتها الامنية الخاصة بحماية المدارس المنتشرة في جميع مناطق المدينة.
وذكر بيان لقيادة الشرطة انه “وتحت اشراف قائد شرطة المحافظة اللواء أحمد علي زويني، تم تعزيز الاجراءات الامنية بالقرب من المدارس، خشية من استهداف الطلبة وزرع الرعب والخوف في قلوبهم او استهداف المدارس والكوادر التدريسية من قبل المخربين والخارجين عن الطابع السلمي”.
وأضاف انه “تم نشر الدوريات الراجلة والمسلحة بشكل مكثف قرب كافة المدارس منذ ساعات الصباح الاولى من، اليوم الاحد، كما تواصل قواتنا الامنية جهودها في سبيل حماية المؤسسة التربوية اضافة الى واجباتها الأخرى لتوفير وتعزيز الامن والسلم المجتمعي لجميع الأهالي وحماية الممتلكات العامة والخاصة والزائرين الوافدين الى المحافظة والمتظاهرين السلميين”.
وتابع البيان ان “انتشار القوات الامنية قد وجد ترحيباً واسعاً من قبل المواطنين بعد المناشدات الكثيرة التي اطلقوها لحماية ابنائهم وتأمين ذهابهم الى المدارس وبتعاون كبير معهم خاصة بعد ان قامت مجموعات مخربة بغلق عدد من المدارس بالقوة واحراق عدد اخر منها مع قطع الطرق والقيام بأعمال تخريبية”.
الى ذلك اصدرت وزارة التربية، اليوم الاحد، بيانا بشأن الاعتداء على مديرية الرصافة الثانية، فيما اشارت الى ان القوات الأمنية تقوم حاليا بمعالجة الموقف.
وقالت الوزارة في بيان تلقت السومرية نيوز، انها “تستنكر الاعتداء الذي تعرضت له مبنى مديرية تربية الرصافة الثانية من قبل بعض المحتجين الغاضبين واجبار الموظفين والمراجعين على مغادرة المبنى بالقوة”.
واضافت ان “الوزيرة سها خليل العلي بك تابعت الموقف في المديرية من خلال اتصالاتها مع القيادات والأجهزة الأمنية من اجل تدارك الموقف”، لافتة الى انها “طالبت الاجهزة الامنية بتوفير الحماية الكاملة للمديرية باعتبارها صرحا تربويا”.
وشددت الوزارة “على إيلاء سلامة الكوادر التربوية الأهمية القصوى”، موضحة ان “القوات الأمنية تقوم حاليا بمعالجة الموقف مع مراعاة عدم حدوث اية احتكاكات تجنبا لوقوع اضطرابات”.
وأفاد مصدر مطلع، اليوم الاحد، بأن محتجين اقتحموا مبنى مديرية تربية الرصافة الثانية في العاصمة بغداد، وأقدموا على تحطيم محتويات مبنى المديرية وإخراج الموظفين قسرا وبالاكراه.