كشف مصدر مطلع، الثلاثاء، أن متضررون من الخطوات الاصلاحية لمفوضية الانتخابات بثوا اكاذيب واشاعات بعد انتخاب قضاة لمجلس المفوضية.
وقال المصدر في صحفي، ان “الاسماء التي تم اعلانها خلال القرعة التي جرت امس لاختيار اعضاء مفوضية الانتخابات هي اسماء مهنية وذات كفاءة وتم اختيارهم باشراف مباشر من الامم المتحدة بعيدا عن سطوة دعاة المحاصصة”.
واضاف ان “استقلالية الاسماء التي قدمت اثارت حفيظة البعض من الذين تضرروا من تلك الخطوات الاصلاحية الواقعية ما دفعهم لبث الاشاعات والاخبار المفبركة عن تبعية تلك الاسماء لجهات حزبية وهو امر بعيد كل البعد عن الواقع على اعتبار ان السلطة القضائية تشترط في قضاتها ان يكونوا مستقلين”، مشيرا الى ان “عملية اختيار القضاة تمت بشكل سلس وامام وسائل الاعلام وباشراف اممي”.
وكان مجلس القضاء الأعلى قد أكد في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن القضاة الفائزين بقرعة اختيار مجلس مفوضية الانتخابات لا ينتمون لأي حزب أو تنظيم سياسي، ولم يسبق لهم الترشيح للانتخابات السابقة، معتبراً أن القرعة جرت بـ”شفافية عالية”.
وقال المجلس في بيان له، إنه يبدي “أسفه لما ينشره البعض من أكاذيب بخصوص القضاة الفائزين بقرعة اختيار مجلس مفوضية الانتخابات بادعاء ترشيحهم من قبل الأحزاب, والذي يؤكد أن هذه المعلومة المنشورة هي معلومات كاذبة غير صحيحة هو الادعاء بأن القضاة الكرد المرشحين هم تم ترشيحهم من قبل الحزبين الكرديين في حين أن مجلس قضاء إقليم كردستان لم يرشح إلى الآن أي قاض من الإقليم ولم تجر القرعة الخاصة بقضاة الإقليم الى الان بسبب عدم ترشيح أي قاض كردي وهذا ما تم ذكره في كلمة مجلس القضاء الأعلى بتأريخ 23/12/2019 بمناسبة إجراء القرعة”.
يذكر ان مجلس القضاء الاعلى اجرى يوم امس الاثنين، قرعة لاختيار قضاة في مجلس مفوضية الانتخابات، حيث اختار خمسة قضاة، الا انه تم الترويج بأن هؤلاء القضاة يتبعون لاحزاب سياسية الامر الذي دفع مجلس القضاء الاعلى الى التاكيد بأن القضاة الفائزين بقرعة اختيار مجلس مفوضية الانتخابات لا ينتمون لأي حزب أو تنظيم سياسي، ولم يسبق لهم الترشيح للانتخابات السابقة، معتبراً أن القرعة جرت بـ”شفافية عالية”.
مصدر يتهم “متضررون” ببث اكاذيب القضاة المنتخبين للمفوضية والقضاء الاعلى يوضح
