وجهت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين التهنئة والتبريك للمحرّرات الأربع «مدينة علي» والشقيقات الثلاث «أمال وإيمان وفاطمة وعلي»، اللواتي تم اطلاق سراحهن.
وقالت النسويّة في بيان لها، يوم الثلاثاء الماضي، 17 ديسمبر/ كانون الأول 2019 “إنّ تحرّرهن هو نصر لهنّ وللشعب البحرانيّ الذي أثبت للعالم أجمع أنّه عصيّ على الظلم والجور، وأنّ كلمته هي العليا مهما تجبّر الظالم عليه”.
وأشادت “بصمود المحررات الأربع مع كلّ المعتقلات السابقات والبطلتين اللتين ما زالتا في السجون الخليفيّة «هاجر منصور» و«زكيّة البربوري»، مؤكّدة أنّهن جسّدن أروع صور التحدّي والثبات في وجه أعتى الظالمين الديكتاتور حمد ومرتزقته”.
وقالت إنّ شعبًا فيه مثل هؤلاء الحرائر لا ريب أنّه منتصر ولو بعد حين، موجّهة تحيّة لعوائل المعتقلات التي تحمّلت وصبرت على فراقهنّ، وأخرى مكلّلة بكلّ تقدير وإجلال لأيقونتي العنفوان «هاجر منصور وزكية البربوري».
من ناحية اخرى شهدت البلدات البحرانيّة يوم الثلاثاء الماضي، حراكًا متنوّعًا بمناسبة «عيد الشهداء».
ففي بلدة النويدرات ألصق الثوّار صور الشهداء الأبرار على الجدران التي ازدانت كذلك بالعبارات الثوريّة؛ تخليدًا لذكرى الشهداء الأبرار وتمسّكًا بالثأر من قتلتهم.
هذا وزُيّنت رياض الشهداء الأطهار في بلدة شهركان بالورود، وأضيئت روضة الشهيد يوسف النشمي والشهيد جابر العلويات في بلدة المصلّى بالشموع.
كما أقام أهالي بلدتي أبو صيبع والشاخورة أمسية ابتهاليّة لحفظ الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم، وشفاء الجرحى وخلاص الأسرى وتسديد خطى الثورة المجيدة.
يأتي هذا الحراك استمرارًا للفعاليّات التي بدأت منذ صباح عيد الشهداء وتضمّنت تظاهرات غاضبة ووقفات وزيارة لرياض هؤلاء الشهداء.