كشفت المديرية العامة للتربية في محافظة كربلاء المقدسة عن نتائج الاجتماع الثلاثي الذي عقد في فرع نقابة المعلمين بالمحافظة، أمس الاربعاء، بحضور نقيب المعلمين خالد مرعي واعضاء النقابة ومسؤولين في المديرية العامة للتربية ورئيس وأعضاء تنسيقية كربلاء للحراك المدني وعدد من شباب ساحة الاحرار.
وقال المديرية، بحسب ما اكده الاعلام التربوي، على موقعه في صفحة التواصل الاجتماعي فيسبوك، وتابعته مجلة الهدى، ان الاجتماع أسفر عن الخروج برؤية مشتركة على أن إدامة زخم الحراك الشعبي والمطالبة بالحقوق لا يمكن له أن يجري وفق اساليب تتعارض مع ما يطمح له العقلاء من المحتجين السلميين، ولا يتوافق مع ما دعت له المرجعية الرشيدة التي طالبت بحسن ادارة التظاهرات ولا يمكن له الديمومة اذا وقف بالضد مما يطمح له المجتمع الكربلائي الداعم والمشارك في الاحتجاجات المطلبية السلمية منذ الاول من تشرين.
واشارت المديرية الى أن التجاوزات على المدارس والكوادر التدريسية خلال الايام الماضية ستؤدي بالنتيجة الى إضعاف وتحجيم السلمية التي يسعى المحتجون لإدامتها.
واضافت أن المجتمعون وبالتنسيق مع الجهات الفاعلة عملوا ضمن فريق واحد على الشروع بفتح المدارس المغلقة كون التلاميذ مرتبطين بتوقيتات محددة لإكمال العام الدراسي.مشددة في الوقت ذاته أن هذا المسعى لن يتم الا بالاعتماد على الرأي العام الذي تفاعل ايجاباً مع عودتهم لمقاعد الدرس.
وينت المديرية أن وفد التنسيقية والنقابة والمديرية العامة للتربية تواصل بهذا الشأن مع قيادة شرطة المحافظة، والتي أكدت بدورها في بيان لها على تعهدها بحماية المدارس، فضلاً عن بيان آخر صدر عن التنسيقية وممثلي المتظاهرين شدد على ضرورة عزل كل من يحاول تشويه سلمية التظاهرات ورفض حرفها عن مسارها.
وأكدت المديرية العامة لتربية كربلاء المقدسة في هذا الجانب على ضرورة استمرار الدوام في مدارس المحافظة، داعية في الوقت ذاته لإدامة زخم التظاهرات من خلال الحث على المشاركة الفاعلة للأساتذة والطلبة فيها.