اعلن سادات وشيوخ عشائر كربلاء المقدسة، الخميس، اعتذارها عن استقبال القادمين الى المحافظة لمدة 4 ايام بسبب ظروف امنية.
واكدت سادات وشيوخ عشائر كربلاء المقدسة، خلال مؤتمر صحفي عقدته، يوم أمس، اكدت على “الثبات على طاعة المرجعية العليا الطاعة المطلقة في كل ما تأمر به”، كما جددت التأكيد على دعم المطالب الحقة للمتظاهرين السلميين في ساحات التظاهر وخصوصاً قانون انتخابات منصف وعادل وقانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات”.
واضاف المجتمعون، “نؤكد على حقن الدم العراقي والتصدي لكل من يحاول اراقة هذه الدماء الزكية”.
وحول الدعوة التي وجهت عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل ايام بتوجيه المواطنين بالقدوم الى كربلاء ومن ثم التوجه الى بغداد، اكد سادات وشيوخ عشائر كربلاء المقدسة، ان “الجهات التي وجهت الدعوة غير واضحة المعالم وغير معلومة”، كاشفة عن خشيتها من وراء هذه الدعوة “اياد تريد اخلاء مدننا العزيزة وتوجهها الى كربلاء وبغداد والقيام بأعمال تخريبية في المدن مما قد يسبب اراقة المزيد من الدماء”.
واعتذرت سادات وشيوخ عشائر كربلاء المقدسة خلال المؤتمر، عن “استقبال القادمين الى المحافظة خلال الايام 8 – 11 / 12 / 2019، نظراً للوضع الامني الذي تمر به مدينة كربلاء وعدم امكانية استقبال اعداد كبيرة لما يترتب على ذلك من ابعاد خطيرة”.
داعية الاجهزة الامنية، الى “اتخاذ التدابير والاجراءات الرادعة التي تؤدي الى تحقق الامن والاستقرار في مدينة كربلاء المقدسة”.
وكانت جهات غير معروفة اطلقت حملة في وقت سابق من الاسبوع الماضي، دعت المواطنين التوجه الى قضاء طويريج ومنه الى كربلاء، ومن ثم التوجه الى ساحة التحرير في بغداد، على شكل سيل بشري اشبه بركضة عزاء طويريج، بالوقت الذي اعلن المسؤولون عن تنظيم ركضة عزاء طويريج في قضاء الهندية شرقي المحافظة عن عدم اصدارهم اي دعوة للمواطنين بهذا الخصوص، حيث ان اغلب هذه التجمعات البشرية تكون بالتنسيق مع هيئة المواكب الحسينية في محافظات الوسط والجنوب.