أعلن وزير الصحة العامة والسكان اليمني الدكتور طه المتوكل أن اليمن يفقد سنوياً أكثر من 100 ألف طفل بسبب الحرب التي يفرضها التحالف السعودي على البلاد.
الوزير اليمني بيّن أن الأسباب الرئيسية للوفيات في اليمن سببه الأمراض والأوبئة وسوء التغذية وعدم وجود الأدوية المنقذة بسبب الحصار، مشيراً إلى أن التحالف السعودي يستهدف أيضاً البنية التحتية الأمر الذي من شأنه مضاعفة معاناة الطفولة في اليمن.
وأوضح الدكتور المتوكل في تصريح لوكالة “الأنباء” اليمنية أن استهداف القطاع الصحي من قبل التحالف السعودي لا يقتصر على التدمير المباشر للمرافق الصحية، بل له أشكال أخرى بما فيها منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بأمراض الطفولة، الأمر الذي أدى إلى ظهور عدد من الأمراض التي فتكت بحياة الأطفال كسوء التغذية وحمى الضنك وغيرها.
وذكر الوزير بعض جرائم التحالف السعودي بحق الطفولة في اليمن، مبيناً أن أول “المستهدفين بأول صاروخ للعدوان هم الأطفال والنساء بمنطقة بني حوات بأمانة العاصمة حيث استشهد حينها 14 طفلا وست نساء، وغيرها من المجازر التي طالت النساء والأطفال ومنها جريمة ضحيان بصعدة التي راح ضحيتها 60 طفلاً وجريمة حجور في حجة التي أسفرت عن 14 ضحية من النساء وستة أطفال بالإضافة إلى 12 طفلة بمدرسة في سعوان”.
بدورها أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” بمناسبة اليوم العالمي للطفل، في بيان، أن الحرب التي يفرضها التحالف السعودي على اليمن أدت إلى تفاقم الأزمة الإقتصادية ووضعت أنظمة الخدمات الإجتماعية الأساسية في عموم اليمن على حافة الإنهيار الأمر الذي انعكس سلباً على حياة الأطفال.
وأوضحت أن الكثير من الأطفال اليمنيين قتلوا بسبب الحرب جراء تعرضهم لهجمات سافرة، أثناء لعبهم في الهواء الطلق مع أصدقائهم، وأثناء توجههم إلى المدرسة أو العودة منها، أو أثناء تواجدهم بسلام داخل منازلهم مع أسرهم.