شدد المرشح الديمقراطي المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن من حدة نبرته تجاه السعودية، مؤكدا على ضرورة معاقبة الرياض على خلفية حرب اليمن واغتيال الصحفي جمال خاشقجي.
وذكر بايدن نائب الرئيس في عهد باراك أوباما ردا على سؤال عن الطريقة التي يتعين على الولايات المتحدة الرد بها على قضية خاشقجي والحرب اليمنية، أنه كان سيمضي في تجميد المساعدات العسكرية إلى الرياض وجعل السعودية دولة منبوذة على الصعيد الدولي.
وقال: “كنت سأوضح بجلاء أننا لا نعتزم في الواقع بيع الأسلحة لهم، وننوي إجبارهم على دفع الثمن ونبذهم”.
وتابع بايدن أنه كان سيلغي جميع الإعانات الأمريكية الممنوحة للسعوديين ومبيعات أي مواد لهم، مضيفا أن حكومة السعودية “تحظى بقيمة اجتماعية إيجابية قليلة جدا”، متهما إياها بـ”قتل الأطفال والأبرياء”، ما يحتم “ملاحقتها”.
بدورها أكدت الأمم المتحدة، أن أكثر من نصف قتلى الحرب في اليمن، هم من الأطفال والنساء.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، في تغريدة بموقع تويتر، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، إن أكثر من 50 بالمئة من اليمنيين الذين قضوا جراء الصراع، من النساء والأطفال، مجدد الدعوة لجميع أطراف النزاع إلى احترام القانون الإنساني الدولي، والامتناع عن استهداف المدنيين بمن فيهم الأطفال.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا جعلت معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما بات الملايين على حافة المجاعة، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق تقديرات الأمم المتحدة.