الأخبار

العتبتان العباسية والعسكرية تُقيمان احتفالَهما السنويّ بمناسبة ميلاد الرّسول الأعظم وحفيده الإمام جعفر الصادق

أقام قسمُ الشعائر والمواكب الحسينيّة بالتعاون مع قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العباسية المقدسة، الاحتفالَ المركزيّ السنويّ بمناسبة ميلاد الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله وحفيده الإمام جعفر الصادق سلام الله عليه.
وحضر الحفل الذي اقيم في الصحن الشريف للمولى أبي الفضل العبّاس عليه السلام عدد كبير من الزائرين، فضلاً عن عددٍ من خَدَمة المولى قمر بني هاشم صلوات الله عليه.
وقال الشيخ علي موحان من قسم الشؤون الدينيّة في كلمة، “نبارك ونهنّئ الإخوة الحاضرين والأخوات وجميع المؤمنين والمؤمنات بهذه المناسبة العظيمة، ولادة النبيّ محمد صلّى الله عليه وآله وولادة ولده وحفيده الإمام الصادق عليه السلام”.
وأضاف، “من يريد أن يتحدّث عن حياة النبيّ صلّى الله عليه وآله وحياة ولده الإمام جعفر الصادق عليه السلام فإنّ حديثه يبدأ ولا ينتهي، لأنّ سيرتهما زاخرةٌ بالدرر التي هي سبيلُ هدايةٍ للبشريّة”.
واوضح، “إنّ من أعظم نِعَم الله تعالى أن منّ علينا بالنبيّ محمد صلوات الله عليه وآله الطيّبين الطاهرين، ولابُدّ أن نسعى لنعرف قيمة هذه النعمة بالعقل والقلب، حتّى نؤدّي حقّها تماماً ولا نغفل عنها، فمن أكبر مشاكل الإنسان في هذه الدنيا غفلته التي تحيّره في أمره، وتُبعده عن نهجهم صلوات الله عليهم أجمعين”.
وشهد الحفل القاء الإنشاد والمدائح والاشعار لمجموعة من الرواديد والشعراء، صدح حناجرهم فرحاً بالمولد النبويّ الشريف ومولد سادس أئمّة الهُدى الإمام الصادق صلوات الله عليه.
بعدها اختُتِم الحفلُ بتوزيع هدايا تبريكيّة على الحاضرين والذين توسّمت أسماؤهم بأسماء النبيّ والإمام الصادق عليهما وآلهما السلام.
الى ذلك اقيم في الصحن العسكري الشريف الحفل السنوي للأمانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة ، بمناسبة ذكرى ولادة الرسول الكريم صلى الله عليه واله، وحفيده الامام الصادق عليه السلام، بحضور مبارك من الزائرين الكرام وخدام المرقد المقدس.
وقال معاون رئيس قسم الشؤون الدينية سماحة السيد منتظر الحلو في كلمة العتبة العسكرية المقدسة، نبارك نصاحب العصر والزمان الامام الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف والمراجع العظام والامة الاسلامية بولادة رسول الانسانية والرحمة ابي الزهراء صلى الله عليه واله، وحفيده الامام الصادق عليه السلام، مبينا الفضائل المباركة التي دأب النبي صلى الله عليه واله، على غرسها في نفوس امته، لتكون افضل الامم ووسيلة لنيل الرضوان شافعا كلمته ببعض الاحاديث المباركة ، خاتما كلمته بالدعاء للجميع بالحفظ وقبول الاعمال.
بعدها القيت القصائد الولائية للرادود سليم الطائي التي شنفت اسماع الحاضرين ، ليختم الحفل بقراءة دعاء الفرج للإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف.
العتبةُ العبّاسيةُ.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا