اصدرت جمعية العمل الاسلامي “أمل” في البحرين بيانا حول بيانا حول ما تحدثت به معتقلة الرأي نجاح يوسف لصحيفة الاندبندنت البريطانية.
وعلّقت الجمعية في بيانها الذي تلقت مجلة الهدى نسخة منه، على ما جاء في مقابلة صحيفة الاندبندنت البريطانية مع الناشطة المفرج عنها مؤخراً معتقلة الرأي نجاح يوسف، مبينا انها تحدثت بالتفصيل عما جرى لها أثناء سجنها والتحقيق معها من قبل مرتزقة آل خليفة، الذين لم يتورعوا عن ممارسة أقذر أنواع التعذيب والأساليب الحاطة بالكرامة الإنسانية والتعدي على الحرمات والنواميس.
وأشار البيان الى ذلك يحصل في ظل حماية سلطات آل خليفة وتغطية سياسية من قبل الحكم الأمريكي والبريطاني، لافتا الى ان الجمعية تقول: ليست هي الجريمة الأولى التي يرتكبها مرتزقة آل خليفة المجرمين بحق أبناء شعبنا، ونتمنى أن تكون الأخيرة، لكنها بلا شك المبرر الكافي لإنهاء حكم الاستبداد الخليفي في البحرين ورفع أي تغطية سياسية عنه.
وتابع البيان إن ممارسات آل خليفة ومرتزقتهم الوحشية البريرية السادية للمعتقلات والمعتقلين الابرياء خير دليل على عدم أهليتهم لحكم شعب البحرين، وأنه آن الآوان لرحيل هذه العائلة المارقة واستبدالها بنظام ديمقراطي يحقق الإرادة الشعبية ويلبي طموحات المواطنين ومطالبهم العادلة المشروعة.
واضافت الجمعية في بيانها “تؤلمنا وتدمي قلوبنا هذه العذاباتِ المتكررة ضد أبناء شعبنا، ونكبر ونقدر معاناة الضحايا وشهاداتهم الجريئة ومنهم الأخت نجاح يوسف التي تفضح ممارسات الظلمة وداعميهم.
وختم البيان بالقول انه هذا هو طريق الحق والعدل الذي نهايته النصر المؤزر بإذن الله، ولا محال إن الحق منتصر، والباطل منهزم، مهما فعل آل خليفة ومرتزقتهم، وداعميهم من الأمريكان والبريطانيين والصهاينة، وعملائهم في المنطقة آل سعود وآل نهيان، منوها الى ان التضحيات عاقبتها الأجر، والإيمان بالحق عاقبته النصر الإلهي الموعود، وإن غداً لناظره قريب، وما ضاع حقٌ وراءه مطالب.