اكد سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله، على ضرورة اعتراف المسلمين ببعضهم على اختلاف مواقعهم واجناسهم ، واعتماد قيمة الايمان بالله كقيمة اساسية للتعارف والتعاون.
ودعا سماحته، خلال استقباله وفداً من طلبة العلم والزوار الأفارقة، من مؤسسة الصادق الامين، الى العمل الحقيقي لتوعية المجتمعات على الصعيد العقائدي والفقهي والثقافي، من خلال وجود علماء ربانيين في القارة الافريقية؛ تطبيقا لقوله سبحانه: (فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) (التوبة 122).
واضاف سماحته: ان القارة الافريقية مظلومة، وتعاني من الكثير من المشاكل، وان افريقيا تنهض بافكار ابناءها والعلماء من امثالكم خاصة لما تحملوه من راية الوطنية وانقاذ الانسان حيث أن هدف الإسلام هو انقاذ الانسان بغض النظر ان كان مسلما او غير مسلم .
وتابع سماحته ان الطريق الى ذلك يكون من خلال التفقه بالدين ، وتفجير الطاقات المودعة في كل فرد.
وأشار سماحته سماحته إلى ضرورة تخطيط كل فردٍ من الافراد والعمل لإيجاد الحلول لمشاكل البلدان الأفريقية، وان كان الشخص في بلاد المهجر.