الأخبار

ندوات وورش في جامعة كربلاء حول ظاهرتي الانتحار والادمان

الهدى – كربلاء المقدسة ..

شهدت جامعة كربلاء المقدسة تنظيم ورش وندوات حول ظاهرتي الانتحار والادمان بأنواعه ومخاطرهما على المجتمع.
حيث نظمت كلية الزراعة في جامعة كربلاء، ندوة توعوية عن ظاهرة الانتحار، قدمها الدكتور خضير ياسين خضير، والأستاذة شهلاء عادل.
تطرقت الندوة إلى ان من أسباب الانتحار الاكتئاب والمشاكل الأسرية والفقر والبطالة والادمان والضغوط الاجتماعية والتنمر، كما أوضحت كيفية وقاية المجتمع من هذه الظاهرة من خلال نشر الوعي بأهمية الصحة النفسية وتقديم الدعم النفسي والعاطفي والحديث مع الشخص ومحاولة فهم مشاعره.
من جهته أكد عميد كلية الزراعة، الدكتور علي عبد الحسين كريم، على أهمية هذه الندوات في مجتمعنا من أجل نشر الوعي وخاصة في الحرم الجامعي بين الطلاب.
وفي سياق آخر نظمت كلية القانون في جامعة كربلاء ورشة عن الإدمان وأنواعه وتأثيراته السلبية على الفرد والمجتمع، قدمها الأستاذ حسين شاكر.
وتضمنت الورشة تسليط الضوء على مختلف أنواع الإدمان، بدءًا من الإدمان التقليدي وصولًا إلى الإدمان الإلكتروني، والذي يشمل الاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث تمت مناقشة تأثير هذه الظواهر على الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية، إضافة إلى آثارها السلبية على التحصيل الأكاديمي والسلوك العام.
كما تطرقت الورشة إلى الابتزاز الإلكتروني، وبيان مخاطره القانونية والاجتماعية، وأهمية التوعية الرقمية بين الشباب لحماية أنفسهم من الوقوع ضحايا لمثل هذه الجرائم الإلكترونية.
وتهدف الورشة إلى تمكين الطلبة من فهم آثار هذه السلوكيات، وتعزيز مهارات الوقاية في التعامل مع الظواهر الاجتماعية المختلفة.
وكانت كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة كربلاء قد نظمت ورشة توعوية عن “دور الجامعات في الحد من إنتشار المخدرات”، حاضر فيها كل من: الدكتور حسام صالح عبد الحسين، والدكتورة حنين كاظم هندي، والأستاذة زهراء سهام هندي.
وتهدف الورشة إلى توعية الطلبة بآثار الإدمان الجسدية والنفسية والاجتماعية على الفرد المدمن وأسرته وعلى المجتمع بشكل عام، وتزويدهم بطرائق التصدي لها، فضلًا عن رفدهم بالوسائل والأساليب التي تجعل منهم ناصحين للآخرين.
تضمنت الورشة عدة محاور منها: التعريف بمفهوم المخدرات، وأنواعها وأعراضها، وأسبابها، وأيضًا المخدرات والقانون، فضلًا عن سبل الوقاية والمعالجات ودور الجامعات في الحد منها.
وأوصت الورشة بتقوية الوازع الديني لدى الأبناء، وأهمية إنشاء الحكومة لمراكز تأهيل متكاملة لمعالجة المدمنين داخل كل محافظة، فضلًا عن التوعية الصحية المستمرة بخطر المخدرات والإدمان عليها.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا