كن غزيراً ماطراً ونَديّا
فالسرابُ خادعٌ
ليس شَيّا
والحياةُ جُلّها معضلات
لا تكنْ في ساحِها
دنيويّا
كن كطوْدٍ شامخٍ
وعَنيدٍ
كن صبوراً ثابتاً وعصيّا
كن مضيئاً ساطعاً
مثل شمس ٍ تتسامى
واضحاً وبَهيّا
هكذا عِشْ
صوتَ حقٍّ صدوحاً
وكريماً باذلاً وقويّا
فإذا ما أرّقتك الليالي
فلتغرّدْ والطيور
سويّا
فسيأتي عاشقٌ يتجلّى
ذات صبحٍ
واهباً وسخيّا
يجعل الحبَ – الذي في ضياع
وانحسارٍ-
يزدهي كالثريا
فتميّزْ ناصعاً بعروجٍ
بخصالٍ ترتقي بك
هيّا
قد خَبِرتَ الضيمَ في حالكاتٍ
فتقدّمْ واقترب ْ
فسَتحْيا؟
في طريقٍ ينتهي لمروج
وتراه فائحاً
وجَليّا
سوف يجري في المدى نهرُ سعدٍ
وستغدو قِمّةً
يا بنيّ