الهدى – بغداد ..
تشير الارقام الى ان وزارة الزراعة، نجحت في قلب المعادلة، بعد سنوات من الاعتماد على الاستيراد لتتحول من الاكتفاء الذاتي إلى التصدير.
واعلنت الوزارة، اليوم السبت، عن تحقيق فائض في أكثر من 13 محصولًا، وتتجه به نحو أسواق الخليج، في خطوة تظهر تحولًا استراتيجيًا في إدارة الإنتاج المحلي وضبط السوق.
وأشارت الى نجحت في تحقيق الاكتفاء الذاتي لأكثر من 13 محصولًا زراعيًا، فيما قررت تصدير الفائض منها إلى أسواق الدول الخليجية.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد الخزاعي، إن هذه المحاصيل الزراعية حققت فائضًا في الإنتاج مثل محاصيل الطماطم والبطاطا والخيار والبصل والرقي والبطيخ، بالإضافة إلى الرز، حيث سيتم تصدير الفائض إلى الأسواق الخليجية.
وأوضح، أن “الفترة الماضية من عمر الحكومة الحالية شهدت نجاحًا في إحداث حالة من الاستقرار النسبي لمختلف أنواع المحاصيل”، مؤكدًا، أن “دخول المحاصيل المستوردة يتم عبر المنافذ الرسمية ويخضع لإجراءات مشددة من قبل جهاز الأمن الوطني وهيئة الجمارك وشرطة الحدود في وزارة الداخلية للحد من حالات التهريب المحتملة”.
و أضاف الخزاعي، أن “الوزارة تعتمد برنامج الروزنامة الزراعية التي تقوم على أساس إحداث حالة توازن بين العرض والطلب لأنواع المحاصيل الزراعية كافة؛ بهدف الحفاظ على أسعار مستقرة في الأسواق المحلية ومقبولة لكل من المزارع والفلاح والمربي من جهة، والمستهلك من جهة أخرى”.
كذلك أشار إلى، أنه “في حالة حدوث شحة في أي محصول تقوم وزارة الزراعة بعرض الموضوع على المجلس الوزاري الاقتصادي لاتخاذ الإجراءات المناسبة وفتح الحدود لإدخال حاجة السوق من تلك المحاصيل المستوردة، وبالعكس إذا كان هناك فائض في المحاصيل المعروضة تلجأ الوزارة إلى إغلاق الحدود لحين انتهاء الموسم الزراعي لذلك المحصول”.
وتابع المتحدث باسم وزارة الزراعة قائلًا: إن “الحكومة ممثلة بوزارة الزراعة تحاول جاهدة للحفاظ على استقرار الأسواق المحلية وتوفير مختلف أنواع المحاصيل الزراعية بأسعار مناسبة للمواطن، والحفاظ على المنتج المحلي لضمان ديمومة المشاريع الزراعية الخاصة بالمزارعين والفلاحين والمربين”.
