الهدى – بغداد ..
وزير الموارد المائية، عون ذياب، ان الخزين المائي للعراق ارتفع في الآونة الأخيرة حيث وصل إلى 11 مليار متر مكعب.
وأوضح ذياب في تصريح صحفي، إن “الخزين المائي يعتمد بشكل دائم على التساقط المطري”، لافتاً الى أن “الثلوج الساقطة في أعالي الأنهر، وفي حوضي دجلة والفرات هذه العام لم تكن بكميات كافية”.
وأوضح أن “الوزارة تعمل للمحافظة على الخزين المائي قدر المستطاع، الذي وصل حتى الآن الى 11 مليار متر مكعب”، مضيفا “نتوقع أن نحافظ على هذا الرقم الذي وصلنا له في الخزين المائي وعدم خسارة كميات كبيرة منه”.
وبين أنه “هناك احتمال سقوط أمطار في أعالي نهري دجلة والفرات ومقدمة سد الموصل والتي ربما تعطي فرصة لتعزيز الخزين في سد الموصل بشكل خاص”.
وتابع ذياب، أن “هذه السنة تعتبر سنة جافة نسبياً مقارنة بسنوات الجفاف التي مر بها العراق. ولكن نأمل بأن تكون أفضل من سنة 2023 وهذه تعتمد على الأسلوب الذي يتم اتباعه في موضوع الحفاظ على كميات المياه التي تستخدم في الزراعة بشكل خاص”.
من ناحية اخرى أكد وزير الموارد المائية، عون ذياب، اليوم الأحد، أن سد الموصل جاهز لاستقبال مياه الأمطار والثلوج، فيما أشار مدير السد، حاتم طيب فتحي، الى أن هناك سياسة في استثمار الخزين المائي لتلبية احتياجات المواطنين.
وقال ذياب: إن “وضع سد الموصل الحالي جيد، كما أن خزينه المائي جيد أيضا ويخدمنا لغرض تأمين كافة الاحتياجات في جنوب العراق”، مبينا أن “السد مستعد لاستقبال أي كميات من مياه الأمطار والثلوج التي هطلت على المناطق الشمالية لوجود استيعاب كبير في حجمه”.
وأضاف ان “المؤشرات التي لدينا هي أنه لم تكن هناك أمطار غزيرة وثلوج كثيرة في حوض نهر دجلة”، متوقعاً أن “تشهد الفترة المقبلة كميات كافية من الأمطار”.
بدوره أكد مدير السد، حاتم طيب فتحي، “أننا أطلعنا الوزير على ما موثق لدينا من تقارير عن سلامة سد الموصل ونود أن نقول للرأي العام إن سد الموصل في حالة جيدة وفيه فراغ خزني كبير”، موضحا ان “الأمطار في الموسم الحالي كانت شحيحة في عموم العراق وخاصة في مناطق شمال العراق مما ولد فراغاً خزنياً كبيراً في السد”.
وذكر أن “هناك سياسة في استثمار الخزين المائي من قبل الوزارة لتلبية احتياجات المواطنين كافة من شمال العراق إلى جنوبه سواء كانت منزلية أو لأغراض الري”.
