الهدى – كربلاء المقدسة ..
أكد سماحة المرجع الديني آية اللّٰه العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظلّه، أن الإصلاح الحقيقي للمجتمعات يبدأ من الطفولة المبكرة والنشأة الأولى، مشدداً على ضرورة العناية بتربية الأجيال القادمة وفق مناهج مستمدة من تعاليم القرآن الكريم والعقيدة الإسلامية الصحيحة، بالإضافة الى إعتماد الاساليب الإسلامية في شأن التربية.
وأشار سماحته خلال استقباله جمعاً من التربويين، إلى أن المجتمعات على مرّ العصور لم تخلُ من حركات إصلاحية تواجه الانحرافات، مبيناً أن اليد التي تسعى لبناء المجتمع وإصلاحه تكون مؤيَّدة من الله ومسنودة من المجتمع.
ودَعَا سماحة المرجع المدرسي إلى التركيز على تربية الأم الصالحة، باعتبارها الأساس في بناء مجتمع صالح، وكذلك الإهتمام برياض الأطفال مشدداً على أهمية تطوير رياض الأطفال وفق رؤية إسلامية متكاملة، وعدم استنساخ النماذج الغربية التي لا تتوافق مع ثقافة الإسلام ومناهجه التربوية.
