سلطت منظمة القسط لحقوق الإنسان الضوء على الذكرى التاسعة لاستشهاد آية الله الشيخ نمر باقر النمر، ونشرت على حسابها في منصة “إكس” انه في الثاني من يناير الجاري حلت الذكرى التاسعة لإعدام رجل الدين نمر باقر النمر إلى جانب 46 آخرين، مشيرة إلى أنه حُكم على النمر بالإعدام بعد محاكمة غير عادلة في المحكمة الجزائية المتخصصة.
يذكر أنه في 8 من يوليو/تموز 2012 أقدمت القوات السعودية على اعتقال آية الله الشيخ النمر إذ فتحت عليه الرصاص الحي فأصيب على إثرها بأربع رصاصات في فخذه الأيمن، وقامت باختطافه من موقع الجريمة فاقداً لوعيه لتنقله إلى المستشفى العسكري في الظهران وبعد ذلك إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض ثم إلى سجن الحائر.
وفي 2 يناير/كانون الثاني 2016، قامت السلطات السعودية بعملية إعدام جماعي بحق ٤٧ شخصاً، من بينهم الشيخ نمر.
ورغم محاكمة وإدانة الشيخ من قبل المحكمة الجنائية المتخصصة بإلارهاب، لم يكن للشيخ نمر أيّة علاقة بالإرهاب أو أيّ نشاط إرهابي.
هذا واختير شعار “واثقا بالله”، لاحياء الذكرى التاسعة لاستشهاد الشيخ النمر، حيث اعتبر بيان “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية أن المفهوم “يعبّر عن “عمق التوكل عليه، وهو مفهوم متجذر في الثقافة الإسلامية وقد حثت الكثير من الآيات على مفهوم التوكل على الله ومنها “ومن يتوكل على الله فهو حسبه”
وأكد “لقاء” المعارضة بأن “واثقا بالله يمثل تذكيرا عمليا بمعاني الصمود والإيمان التي جسدها الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء والتي انعكست في حياة الشيخ الشهيد نمر النمر ونضاله ضد الظلم”.
ولفت إلى أن “إطلاق الشعار في الذكرى التاسعة لاستشهاد الشيخ النمر هو دعوة للتأمل في معاني التوكل على الله وتعزيز الأمل والصمود في مواجهة التحديات سواء في سياق الأحداث الجارية في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن أو في حياة المسلمين اليومية.
ودعا “لقاء” المعارضة إلى الاقتداء بالشيخ النمر وقادة المقاومة في ثقتهم بالله وشجاعتهم في مواجهة التحديات، مشددا أيضا على أن الشيخ الشهيد النمر كان رمزا للثقة بالله في مواجهة الظلم، والدعوة إلى الصبر واليقين بأن الله لن يخذل من يثق به.