الأخبار

العراقيون يحتفلون بالذكرى 104 لتأسيس الجيش العراقي

الهدى – بغداد ..

يحتفل العراقيون، اليوم الاثنين، بالذكرى 104 لتأسيس الجيش العراقي، الذي خط بشجاعته ملامح الانتصارات ومآثر تلو أخرى، وسطر البطولات بعزم لا يلين، وحمى العراق طوال مسيرته التاريخية بإرادة وطنية فولاذية تعكس وجه العراق القوي بجيشه وتترجم قدرته وجاهزيته على هزيمة العدوان.
ورعى القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، الحفل المركزي الذي أقامته وزارة الدفاع بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش العراقي.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان صحفي، أن “القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، رعى الحفل المركزي الذي أقامته وزارة الدفاع في العاصمة بغداد بمناسبة الذكرى 104 لتأسيس الجيش العراقي البطل”.
وكان، القائد العام للقوات المسلحة، قد أطلق اليوم الاثنين، الأعمال التنفيذية في مشروع مدينة (6 كانون) السكنية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن “القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، بمناسبة عيد الجيش، يطلق الأعمال التنفيذية في مشروع مدينة (6 كانون) السكنية الذي سيُشيد على أرض معسكر التاجي، المخصص لمنتسبي وزارة الدفاع”.
بدوره قال وزير الدفاع ثابت محمد العباسي، في بيان له، أنه “بمناسبة الذكرى الرابعة بعد المائة لتأسيس الجيش العراقي البطل، لا بد لنا أن نستذكر تاريخ هذا الجيش العريق والذي كانت الانطلاقة الأولى لنواته من خلال فوج الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) في ٦ كانون الثاني العام 1921”.
وأضاف: “سطر جيشنا البطل وعلى مدى سنوات تشكيله سفراً خالداً من البطولات والتضحيات التي امتدت لحماية بعض البلدان العربية وليس العراق فحسب، إذ كان له دور مشرّف من خلال مشاركته الاشقّاء العرب في حروبهم التي خاضوها بالدفاع عن أوطانهم في (فلسطين، والأردن، وسوريا، ومصر).”
وتابع: “وإن أردنا الحديث عن دوره لحماية أرض العراق وشعبه فإننا سنكون عاجزين عن الإلمام الكامل بالتاريخ المشرّف لهذا الجيش المقدام والذي يعد مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الشعب، لقد خط جيشنا البطل تاريخه العظيم بحروف عُطّرت بدماء الشهداء الأبطال، وعبّدت الطريق للانتصارات الحافلة التي دونت في الدفاع عن أرض العراق وشعبه وحماية كرامته.”
كما هنأ نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي، الجيش العراقي بالذكرة 104 لتأسيسه.
وقال المحمداوي في بيان صحفي، أن “104 أعوام من البطولات والأمجاد تجسدت على يد الغيارى في جيشنا العراقي الباسل الذي كتب على جبينه (الشجاعة تليق بنا ونحن عنوان الرجولة).. حماكم الله يا من كنتم وما زلتم ملاذاً لكل الباحثين عن الأمن والأمان وستبقى تضحياتكم ديناً في أعناق الأحرار .. وسيبقى شهداء العراق وقواتنا الأمنية بجميع صنوفها في ذاكرة الإنسانية “.
وأضاف: “عيدكم مبارك وكل عام والعراق الغالي وشعبه الابي وقطعاتنا الأمنية سور العراق ودرعه الحصين بالف خير”.
من جانبه، قال رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن كريم التميمي، “باسمي واسم أبطال جهاز مكافحة الإرهاب اهنئ الأبطال في جيشنا الأغر بمناسبة الذكرى (104) لعيد تأسيس الجيش العراقي الباسل اعاده الله على العراق والعراقيين بالخير والمسرات”.
وأضاف أن “التعاون الكبير بين قواتنا المسلحة البطلة كان ومازال له الدور الكبير في تحقيق الانتصارات والقضاء على فلول الإرهاب في كل شبر من أرضنا الحبيبة.”
وتابع، “كل عام والعراق والعراقيين بخير وبركة، كل عام وجيشنا وقواتنا الأمنية بنصر وكرامة ، رحم الله الشهداء الأبرار والشفاء التام للجرحى”.
وبهذا الصدد هنأ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط محمد علي تميم الجيش والشعب العراقي بالذكرى الرابعة بعد المائة لتأسيس جيشنا الباسل
وقال وزير التخطيط في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية: نهنئ الشعب العراقي، والقوات المسلحة العراقية بجميع صنوفها، بمناسبة الذكرى الرابعة بعد المائة، لتأسيس الجيش العراقي الباسل، في السادس من كانون الثاني 1921″.
وأضاف أن “التنمية الحقيقية، لايمكن تحقيقها من دون الاستناد إلى استقرار أمني راسخ، وقد تحقق ذلك على أيدي قواتنا الأمنية البطلة بجميع تشكيلاتها وصنوفها”، مشيراً إلى أن “الأمن الذي ينعم به بلدنا الحبيب، كان له الأثر الأبرز في أن يشهد العراق حركة تنموية كبيرة، إذ سيكون هذا العام 2025، عاما مكملا للعام الذي الذي سبقه في إنجاز المشاريع، بعد أن نجحت الحكومة بإجراء التعداد السكاني، وإطلاق خطة التنمية الخمسية، ومعالجة ملف المشاريع المتلكئة، وإعداد موازنة ثلاثية وتحقيق أكثر من 60% من البرنامج الوزاري، وغير ذلك، وكل هذا ما كان له أن يتحقق لو لا البطولات والتضحيات العظيمة، لجيشنا الباسل وقواتنا الأمنية البطلة”.
كذلك، هنأ وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، الجيش العراقي بذكرى تأسيسه.
وقال الأسدي في بيان له، أنه “في الذكرى الرابعة بعد المئة لتأسيس جيشنا العراقي الباسل، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء قواتنا المسلحة الأبطال، الذين كانوا وما زالوا الدرع الحصين للعراق وصمام أمان سيادته واستقراره”.
وأضاف، إن “هذه المناسبة العظيمة تذكرنا ببطولات جيشنا المجيد وتضحيات أبنائه الشجعان، الذين سطروا أروع الملاحم في ساحات الوغى، وخصوصاً في معركتنا المصيرية ضد الإرهاب، تلك المعركة أظهرت المعدن الحقيقي لأبطالنا من الجيش العراقي، وباقي صنوف قواتنا الأمنية، والحشد الشعبي، والبيشمركة، حيث كانوا الحصن المنيع للوطن، وبسواعدهم تحقق النصر الكبير على تنظيم داعش الإرهابي”.
وتابع، “نستذكر اليوم بفخر واعتزاز القادة العظام الذين رسموا بدمائهم الزكية طريق النصر المؤزر، وفي مقدمتهم قادة النصر الذين كانوا رمزاً للوطنية والتضحية. تلك الدماء الطاهرة سالت من أجل أن يبقى العراق حراً آمناً”، مؤكدا إن “الانتصارات التي حققتها قواتنا المسلحة ضد فلول الإرهاب لم تكن مجرد انتصار عسكري، بل كانت ملحمة وطنية جسدت وحدة العراقيين وإصرارهم على الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم. واليوم، ونحن نحتفل بهذه الذكرى الخالدة، نؤكد دعمنا الكامل لقواتنا المسلحة بمختلف تشكيلاتها ووقوفنا معها في مواجهة كل التحديات التي تواجه وطننا العزيز”.
وختم بالقول: “رحم الله شهداء العراق، وحفظ الله جيشنا الباسل وكل القوى الأمنية الساهرة على أمن العراق وسيادته”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا