الهدى – وكالات ..
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأحد، استهداف القوة الصاروخية اليمنية محطة كهرباء “أوروت رابين” التابعة للاحتلال الإسرائيلي، جنوبي منطقة حيفا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2”.
وفي بيان صحفي، أكّد المتحدّث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أنّ العملية حقّقت هدفها بنجاح، وأنّها تأتي رداً على المجازر في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، وفي إطار الردِّ على العدوان الإسرائيلي على اليمن.
وأضاف سريع أنّ اليمنيين، قيادةً وشعباً وجيشاً، “مستمرون في تأدية واجباتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم”.
وشدّد على أنّ العمليات العسكرية الإسنادية للمجاهدين في غزة “سوف تستمرّ، بالتزامن مع التطوير المستمرّ للقدرات العسكرية، حتى تلبّي متطلّبات المرحلة، وتستجيب لظروفها وأهدافها، وعلى رأسها إجبار العدو الإسرائيلي على وقف عدوانه على قطاع غزة، ورفع الحصار عنه”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت، بعد منتصف ليل السبت – الأحد، بدوي انفجار ضخم في وسط “إسرائيل”، مشيرةً إلى رصد إطلاق صاروخ من اليمن نحو الوسط.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت القوات المسلّحة اليمنية، تنفيذها عمليتين عسكريتين على هدفين للاحتلال الإسرائيلي، في منطقة يافا (“تل أبيب”) المحتلة.
وقال سريع إنّ “العملية الأولى استهدفت محطة الكهرباء التابعة للاحتلال الإسرائيلي، شرقي منطقة يافا المحتلة، بصاروخ بالستي فرط صوتي، من نوع فلسطين 2، أصاب هدفه بدقة”، فيما استهدفت العملية الثانية عبر مسيّرة “يافا”، هدفاً عسكرياً للاحتلال الإسرائيلي، في منطقة يافا المحتلة.
وفي السياق، أكّد المتحدّث باسم القوات اليمنية “الجاهزية العالية لمواجهة أيّ حماقة لقوى العدوان الأميركي – الإسرائيلي، أو من يتورّط معها، من أيّ جهة كانت”.
في المقابل، شنّ العدوان الأميركي – البريطاني، فجر اليوم الأحد، غارات على شرقي محافظة صعدة شمالي اليمن، وذلك بحسب ما أفادت وكالة سبأ اليمنية.
وأوضح مصدر محلي للوكالة أنّ العدوان الأميركي البريطاني شنّ 3 ثلاث غارات شرقي مدينة صعدة، مخلّفاً أضراراً كبيرة في الممتلكات العامّة والخاصة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت، قبل ذلك، بدوي انفجار ضخم في وسط “إسرائيل”، مشيرةً إلى رصد إطلاق صاروخ من اليمن نحو الوسط.
يأتي ذلك فيما يواصل اليمن إسناد غزة، والردّ على الاعتداءات الإسرائيلية – الأميركية – البريطانية المتكررة على البلاد، حيث كان العدوان الأميركي – البريطاني قد استهدف، في 30 كانون الأول/ديسمبر، مديرية التحيتا جنوبي الحديدة غربي البلاد.
وكان قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي، قد علّق على الاعتداءات على اليمن، قائلاً إنّ اليمن لن يتراجع في إثرها عن موقفه المبدئي، إيمانياً وإنسانياً وأخلاقياً، ولن يؤثّر حتى في مستوى هذا الموقف”، لافتاً إلى “أنّنا نتجه في موقفنا إلى أعلى مستوى، ونسعى لما هو أكبر”.