الأخبار

بينها غاز تركمانستان؛ الكهرباء تضع خطط بديلة لسد نقص الغاز الإيراني

الهدى – متابعات ..

فيما اشارت الى وضع خطط بديلة لسد نقص الغاز الإيراني، أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الثلاثاء، ان اتفاقية توريد الغاز التركمانستاني ستغطي 50 بالمئة من حاجة المحطات، كما اكدت المباشرة بالاستعدادات لفصل الصيف القادم.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، إن “الوزارة لديها اتفاقية مع دولة تركمانستان لتوريد الغاز، ونعمل بشكل مكثف مع مصرف التجارة العراقي (TBI) لضمان استكمال الإجراءات المالية المتعلقة بفتح الاعتمادات وتحويل الأموال إلى الجانب التركمانستاني”.
وبين انه “بمجرد استلامهم المبالغ، سننتظر بدء ضخ الغاز لسد حوالي 50 بالمئة من حاجة محطات الكهرباء التي تعتمد على الغاز”.
وأضاف موسى، ان “وزارة الكهرباء مستمرة في تنفيذ خططها المتعلقة بصيانة وتأهيل محطات الإنتاج استعدادا لفصل الصيف، كما نعمل على معالجة الاختناقات في شبكات التوزيع وزيادة السعة الكهربائية بما يتيح مرونة اعلى في مناورات الاحمال بين المحافظات، بواسطة توسعة خطوط النقل وإنشاء محطات تحويلية أخرى”، مشيرا إلى ان “بعض المحطات ما زالت متأثرة بتوقف الغاز الإيراني”.
واكد “وجود خطط بديلة بالتنسيق مع وزارة النفط، بالمضي باستقدام الغاز التركمانستاني، واستكمال الإجراءات المالية المرتبطة بذلك”، لافتا إلى ان “توجيهات رئيس الوزراء فيما يخص استدعاء الشركات المختصة لإنشاء منصات للغاز المسال في ميناء الفاو، ستسهم بشكل كبير في تأمين احتياجات محطات الكهرباء”.
وكذلك لفت الى ان “خطة الوزارة تسير بشكل جيد، وتحتاج إلى توأمتها بخطة وقودية لمصلحة أن تكون المخرجات جيدة في رفع معدلات الإنتاج وتلبية احتياجات المواطنين من الكهرباء”.
وفي السياق، كشفت وزارة الكهرباء عن تسبب أعمال الصيانة الدورية لبعض المحطات، والنقص الحاصل بتجهيز الغاز المستورد، بضياع ثمانية إلى تسعة آلاف ميغاواط من الطاقة المنتجة في البلاد خلال الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى، إن وزارته سجلت ضياع بين ثمانية إلى تسعة آلاف ميغاواط من المنظومة خلال الأسبوع الماضي، لأسباب تتعلق بنقص الغاز المستورد، إضافة إلى إدخال بعض الوحدات التوليدية إلى الصيانة استعدادا للموسم الصيفي.
وأوضح، أن حجم الإنتاج والضياع في منظومة الطاقة، يختلف بشكل مستمر، إذ يرتفع أو يقل بحسب كمية الغاز المستورد، إضافة إلى عدم كفاية الغاز المنتج محليا، والمحطات التي تدخل للصيانة لمدة معينة وبعدها يجري استئناف عملها للإنتاج مرة أخرى، وبالتالي تشهد المنظومة الإنتاجية ارتفاعا أو انخفاضا في نسبة التجهيز لمحطات التوزيع.
وأردف موسى، أن الوزارة تسعى لتحقيق طفرة نوعية في إضافة طاقات توليدية جديدة على المنتج منها حاليا، لسد نقص التجهيز لبعض المحطات واستيعاب الأحمال الحالية والمستقبلية على منظومات الطاقة في عموم البلاد، وكذلك الاطلاع على عمل الوحدات التوليدية القائمة حاليا لمتابعة الصيانات الجارية. في السياق ذاته، يهيئ مجلس بغداد الأراضي اللازمة لنصب 72 محطة كهربائية موزعة بين عموم العاصمة، لإيجاد حلول لنقص الطاقة فيها، بحسب ما أفاد به عضو المجلس رياض العقابي.
وبين في تصريحه، أن الإجراء يأتي في ضوء ما يشهده موسم الشتاء الحالي من نقص واضح في تجهيز الطاقة وساعات التشغيل، كاشفا عن عقد وفد من المجلس اجتماعا مع وزارة الكهرباء، للتنسيق بشأن تجاوز العقبات التي تواجه هذا الملف، ووضع خطة شاملة لتحسين البنية التحتية للكهرباء، لما لذلك من تأثير مباشر في تطوير القطاعات الأخرى.
وذكر أن وزارة الكهرباء أفادت بامتلاكها 72 محطة توليد جديدة ستنصبها حال توفر الأراضي المناسبة لها، منوها بأنه في ضوء ذلك، تم الاتفاق معها على تهيئة المجلس لتلك الأراضي بمناطق المركز والأطراف، منوها بأن المجلس أوصى الوزارة بتغيير آلية التنفيذ في عمل هذه المحطات من أسلوب التعاقد الذي يستغرق وقتا وإجراءات طويلة، إلى أسلوب التنفيذ المباشر لضمان سرعة الإنجاز.
إلى ذلك، أعدت حكومة كربلاء المحلية، خطة متكاملة لتخفيف حدة قطوعات الكهرباء في المحافظة، معلنة رفعها مطالب عدة إلى الحكومة المركزية لزيادة ساعات تجهيز الكهرباء.
وقال مدير علاقات وإعلام محافظة كربلاء المقدسة توفيق غالب: إن الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي تسبب في تدني جودة الخدمات المقدمة لسكان المدينة وزوارها، الذين يصل عددهم سنوياً إلى 80 مليونا، كاشفا عن رفع مطالب عدة للحكومة المركزية لزيادة ساعات التجهيزن كاشفا عن خطة متكاملة لتخفيف حدة القطوعات في المحافظة، تشمل نصب 14 محطة تحويل كهربائية جديدة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا