الهدى – متابعات ..
جددت هيئة الحشد الشعبي، تأكيدها على جهوزيتها التامة للدفاع عن العراق وأرضه ومقدساته، مبينة أن جميع تحركات قواتها ونشاطها لا تكون إلا بأمر القائد العام للقوات المسلحة، كما أوضحت نشر العديد من قطعاتها على الشريط الحدودي لمساندة القوات الأمنية في التصدي لأي خرق أو تسلل إرهابي.
مدير عام إعلام هيئة الحشد الشعبي، مهند العقابي، قال في حديث لـه، إن “قوات الحشد الشعبي دائماً ما تؤكد أن أي تحرك أو نشاط عسكري أو ستراتيجي لها على الأرض؛ لا يكون إلا بعد تلقي الأوامر من القائد العام للقوات المسلحة، وذلك ضمن إطار قيادة العمليات المشتركة، وأن أية توجيهات بخصوص تحرك القطعات كانت وستكون وفق هذه الضوابط والأوامر”.
وأوضح، أنه “في الآونة الأخيرة؛ وضمن خطة العمليات المشتركة في تأمين الحدود العراقية، ونظراً لما يحدث في المنطقة، وبحسب التوجيهات، قام الحشد الشعبي وبالاشتراك مع باقي القوات الأمنية، في تحصين الحدود وبعض المدن الحدودية التي تعتبر من المناطق التي من الممكن أن يحدث فيها توتر، وهذا الانتشار جاء بالتنسيق مع قوات الجيش والشرطة ومكافحة الإرهاب وباقي صنوف الأجهزة الأمنية”.
وبيّن أن “الحشد الشعبي اتخذ التدابير اللازمة وعزز تواجد قطعاته في الأماكن المحددة، خاصة على الشريط الحدودي في محافظات الأنبار ونينوى وكركوك وديالى”.
وفي رسالة طمأنة للمواطنين، قال العقابي: إن “الحشد الشعبي في أوج نشاطه في ظل الروح المعنوية العالية والاستعداد القتالي كأفراد، وجاهز عدة وعددا، وإمكاناته العسكرية والفنية بأعلى مستوياتها وستواجه أية قوة مهما كانت إمكاناتها، فالحشد الشعبي سيكون سندا للقوات الأمنية للوقوف ضد أي قوة إرهابية تحاول المساس بالأراضي العراقية”.
ونوّه بـ “وجود تعاون كبير من قبل البيئة الاجتماعية التي يتواجد فيها الحشد والقوات الأمنية، سواء كان هذا التواجد على الشريط الحدودي أو في أي محافظة أو مدينة تنتشر فيها قوات الحشد الشعبي”.
وبيّن أن “رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، قام مؤخرا بزيارات ميدانية لعدد من المدن في محافظة الأنبار، وعلى الشريط الحدودي للأنبار ونينوى وكركوك، وكانت هذه الزيارات إما ميدانية للقطعات العسكرية، أو كتجمعات التقى خلالها أهالي وشيوخ ووجهاء هذه المناطق”.
وأكد العقابي، أن “هناك دعما عالي المستوى وخاصة للحشد الشعبي من قبل الشيوخ ووجهاء العشائر لم نشهده منذ العام 2003، إذ نجد تضامنا من قبل المجتمع بصورة عامة واستعدادا قتاليا لمواجهة أي قوة تحاول كما ذكرت المساس بالأراضي العراقية الآمنة”.
وأشار إلى أنه “خير دليل على الاستقرار الذي يشهده العراق؛ هي مشاريع الاستثمار والبناء والإعمار والخدمات المتواصلة في كافة أرجاء البلاد، فهذا (عام الإنجازات) كما أطلق عليه، والإنجازات قائمة على قدم وساق من قبل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.