الهدى – متابعات ..
أكدت وزارة الكهرباء، اليوم الثلاثاء، أن توجيه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أمَّن كميات إضافية من الكازويل للوحدات التوليدية، فيما أشار الى وجود تنسيق عال مع النفط للحصول على إمدادات الوقود البديل لمحطات الطاقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، إن “المنظومة ومحطات الكهرباء الجاهزة للعمل ما زالت متأثرة بتوقف الغاز الإيراني بسبب أعمال الصيانة، ولا تزال المنظومة فاقدة من 7000 إلى 8000 ميغا واط “، لافتاً إلى أنه “بسبب هذا التوقف زاد التأثير بشكل واضح على المنظومة وساعات تجهيز الكهرباء باعتبار أن هنالك انخفاض لدرجات الحرارة وزيادة الطلب على الاستهلاك”.
وأضاف: “نتابع وننسق جيداً في ما تعمل عليه وزارة النفط من استغلال الغاز الوطني وتأهيل حقول الغاز، ونعمل وننسق بشكل عالٍ في الحصول على إمدادات الوقود البديل عن توقف الغاز الإيراني، ونأمل منهم بأن تسير هذه الخطة بشكل متسارع لاستغلال حقول الغاز الوطنية “.
وبين أنه “بناء على توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني زاد حزم التنسيق مع وزارة النفط، وهنالك كميات إضافية بجزئيات معينة أمّنت لصالح الوحدات التوليدية التي يتم تشغيلها في محطة بسماية المتأثرة بتوقف الغاز الإيراني جزء معين من الكازويل والوقود البديل”.
وأوضح موسى أن “الأخبار التي تتم متابعتها من وزارة النفط حول تسارع إنجاز حقل الغاز مطمئنة لصالح وزارة الكهرباء، ونأمل أن يستغل الغاز الوطني لصالح أن يستدام عمل محطات الإنتاج، خطوة نراها بالاتجاه الصحيح”.
واشار إلى أن “الحكومة عزمت منذ بداية تشكيلها برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على استغلال الغاز الوطني أو ضغط النفقات التشغيلية التي يتكفلها شراء الغاز وتقليل المضار البيئية وتأمين حاجة محطات الكهرباء”.
وبين أن “توفر الغاز داخل العراق خطوة سهلة لصالح تشغيل محطات الإنتاج، ونأمل بأن تكون الخطوات متسارعة لاستغلال الغاز لسد جزء من الحاجة، حيث هنالك جزء من الحاجة يسدها الغاز الوطني كمحطات المنطقة الجنوبية التي تعمل على الغاز الوطني، ونأمل أن تسدد وزارة النفط ولو بجزئيات تجعلنا نعبر هذه الأزمة بساعات تجهيز الكهرباء لقاء توقف الغاز الإيراني”.
وكان رئيس مجلس الوزراء محمّد شياع السودانيّ قد ترأس يوم أمس الاثنين، اجتماعاً خاصّاً بمشاريع قطاعَي النفط والكهرباء، بحضور وزيرَي النفط والكهرباء.
وجرتْ خلال الاجتماع، مناقشة مشاريع الغاز قيد التنفيذ ضمن البرنامج الحكوميِّ، والجدول الزمنيِّ المحدَّد لإتمامها، خصوصاً أنَّ هناك تصاعداً في مستويات إيقاف حرق الغاز المصاحب، إذ تبلغ النسبة حالياً (67) بالمئة، ومن المؤمَّل الوصول إلى نسبة (80) بالمئة نهاية العام المقبل، وصولاً إلى إيقاف الحرق بشكلٍ تامّ في نهاية (2027)”.
بدوره أكد وكيل وزارة النفط لشؤون الغاز عزت صابر إسماعيل، اليوم الثلاثاء، حرص الوزارة على استقرار إمدادات الوقود لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، من خلال تجهيزها بكميات كبيرة من الغاز الوطني، بالإضافة إلى النفط الخام وزيت الوقود
وأوضح إسماعيل في بيان صحفي، أن “وزارة النفط تجهز محطات توليد الطاقة الكهربائية بكمية 1500 مليون قدم مكعب قياسي يومياً من الغاز الوطني، فضلاً عن ملايين اللترات يومياً من النفط الخام وزيت الوقود”.
وأضاف أن “الوزارة تلتزم بالخطة الوقودية التي يتم إقرارها بالتعاون مع وزارة الكهرباء، حيث يتم تجهيز محطات الطاقة بجميع احتياجاتها من الوقود البديل في حال انقطاع الغاز المستورد”.
وأشار إلى أن “الوزارة تواصل تجهيز المنشآت الصناعية والمولدات الحكومية والخاصة، إلى جانب أصحاب المولدات الأهلية بكميات كبيرة من مادة الكاز يومياً، لتعويض المواطنين عن نقص الكهرباء الوطنية”.
وكشف إسماعيل عن الكميات اليومية المجهزة لمحطات الطاقة، حيث أوضح أن “وزارة النفط تجهز 208 آلاف برميل من النفط الخام يومياً، بالإضافة إلى 15 مليون لتر من زيت الوقود”.