الهدى – وكالات ..
ادانت جمعية العمل الإسلامي البحرينية “أمل”، واستنكرت الجريمة الجديدة في سجل اجرام النظام السعودي الارهابي باعدام ابن القطيف المعتقل السياسي الشاب أحمد صالح الكعيبي.
وقالت الجمعية في بيان لها، صدر مساء امس الاحد، وتابعته مجلة الهدى، “ندين ونستنكر بشده الجريمة الجديدة التي تضاف الى سجلات ارهاب النظام السعودي بإعدام معتقل الرأي الشاب أحمد صالح الكعيبي، من أهالي القطيف “أم الحمام” بهذا الحدث الأليم ونعزي ذوي الشهيد بشكل خاص وجميع أبناء المنطقة الشرقية الشرفاء عامة بهذا المصاب الجلل سائلين المولى القدير ان يلهم أهله الصبر والسلوان”.
وطالبت الجمعية في بيانها “بالتحرك الجاد على المستويين المحلي والدولي لإنقاذ بقية السجناء من بطش النظام السعودي الارهابي”.
كما أهابت “بأهلنا في بحرين الصمود والإباء نصرة أهلهم في القطيف والأحساء والمنطقة الشرقية بشكل عام وسائر الشعوب المستضعفة”.
وكان النظام السعودي قد نفذ، يوم امس الاحد، حكم الإعدام بحق المعتقلين أحمد بن صالح بن عبدالله الكعيبي وعايد بن هايل بن هندي العنزي.
وفي بيان صادر عن ما يسمى وزارة الداخلية، اتهم المعتقلان بارتكاب “أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، والانضمام إلى كيانات إرهابية، ودعم وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية، وحيازة أسلحة وذخيرة حية وإخفاءها بمزرعة أحد عناصر الكيان الإرهابي للإفساد والاعتداء والإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وتحريض الغير للانضمام إلى كيانات إرهابية في مناطق الصراع والقتال، والتستر على عدد من العناصر الإرهابية.
يذكر أن أحمد بن صالح بن عبدالله الكعيبي كان من بين 11 شاباً قطيفياً يتهمهم النظام السعودي تعسفيا بحيازة السلاح.
والشهيد الكعيبي، البالغ من العمر 33 سنة، من مواليد بلدة أم الحمام في القطيف، وموظفا في الدفاع المدني.
اعتقل في 23 أيلول/سبتمبر 2020، مع والده و2 من إخوته وابن عمه قبل الإفراج عن والده لاحقاً.
إلى ذلك، علّق عضو الهيئة القيادية في “لقاء” المعارضة بالجزيرة العربية، عباس الصادق، على حسابه في منصة “إكس”: “لا جديد في البيانات التي تصدرها داخلية “السعودية” لتبرير الإعدامات بحق معتقلي الرأي، إذ باتت تلك البيانات نمطًا متكررًا يعكس سياسة ممنهجة لقمع المعارضة.